كشفت الصحف الصهيونية، بأن تل أبيب والمدن المجاورة لها قد عاشت ليلة صعبة يوم الأمس، وذلك بعدما كان لا صوت يعلو فوق صوت صفارات الإنذار بشكل متواصل وهو الأمر الذي جعل الحكومة الإسرائيلية تتطالب المواطنين بالهروب إلى الملاجئ، وهذا بعد لحظات قليلة من إطلاق حركة حماس نحو 80 صاروخ تجاه تل أبيب وتجاه المدن المحيطة بها بعد فجر اليوم الخميس الموافق 9 أغسطس.
وبحسب ما تم ذكره في وسائل الإعلام الصهيونية، بأن عدد من سكان مدن سديروت والبلدات الحدودية الأخرى قد تعرضوا لإصابات بالغة في الصقف الصاروخي الذي قامت به حماس ضد تل آبيب.
وذكرت بعض المصادر في تقريرلها تم نشره على موقع “والاه” العبري، بأن أكثر من 9 مواطنين قد تعرضوا لإصابات بالغة في بداية القصف، وذلك بسبب الصواريخ القادمة من قطاع غزة، وذلك في أول رد رسمي من قبل حركة حماس على القصف الإسرائيلي الأخير والذي جاء تحت أسم “قصف أهداف المقاومة”.
وبعد إنتهاء القصف الفلسطيني الصاروخي، قام الجيش الإسرائيلي بتوجيه عشرات الضربات الجوية قرب الحدود، وهو الأمر الذي تسبب في سقوط ضحايا من الجانب الفلسطيني، بينهم شهيد وعضو في حركة حماس، وإمراة فلسطينية وهي حامل، ورضيعها البالغ من العمر 18 شهرًا، فيما أصيب ما لا يقل عن 5 مدنيين، بجروح متفرقة في الجسد.
