ربة منزل تروي تفاصيل إغتصابها بالقوة وكيف أقدمت على قتل مالك عقارها

ربة منزل تروي تفاصيل إغتصابها بالقوة وكيف أقدمت على قتل مالك عقارها
المتهمين

جريمة قتل وقعت أحداثها في عزبة رمسيس مركز صان الحجر، وبطلتها سيدة متزوجة ولديها طفلين، تبدأ أحداث الواقعة حينما  تلقى اللواء عبد الله خليفة، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية يفيد وصول” السيد م م ق” 56 سنة، للمستشفى العام جثة هامدة، وتبين من تقرير الطب الشرعي إصابته بــــــــ 3 طعنات، وإنتقل الرائد أحمد عبد العزيز، رئيس مباحث صان الحجر لموقع الحادث، لكشف الملابسات.

وكشفت التحريات أن سيدة تدعى ” دعاء ال ع” 20 سنة ربة منزل، مقيمة بعزبة رمسيس صان الحجر، قامت بارتكاب واقعة القتل والتخلص من الجثة بمساعدة زوجها” محمد ع م” 24 سنة بعد أن تعرضت لمضايقات مالك المنزل ( القتيل)، وخافت أن تفصح لزوجها، إلا أنها يوم الحادث تصدت له وقامت بقتله، ثم قامت بتسليم  نفسها للشرطة أمام الجميع، وذلك بعد ساعة من العثور على الجثة من قبل المزارعين.

 وقالت” دعاء” فى التحقيقات “أنا متزوجة منذ 5 سنوات من شخص يعاملني معاملة طيبة، ولدي منه طفلين، وبسبب خلاف مع والده تركنا المنزل وقمنا بايجار شقة بالعزبة، ولسوء حظى أن زوجى إستأجر منزل عند شخص يدعى “السيد م” 56 سنة، ولم تمر أيام على نهاية الشهر الأول من إقامتنا عنده وبدأ هذا الشخص ينظر لي نظرات مريبة، وكنت أغلق بابى عليه لحين عودة زوجى من العمل، وأطفالى من الحضانة”.

وتابعت  دعاء إعترافاتها: “يوم الحادث كان زوجى قد ذهب إلى عمله، وكنت أقوم بترتيب المنزل، وفى تمام الساعة الحادية عشر، فؤجئت بالمستأجر يدق الباب، ويطالبنى بأن أفتح له، وعندما سألته عن السبب؟ أجاب بأنه يريد تشغيل مأتور المياه الذى يغذى المسكن بالكامل، ومكانه بالطابق الأرضى، وأثناء محاولتى فتح الباب، فؤجئت به يدفعنى على الأرض بقوة، وبيده سلاح أبيض مطواة، وعندما حاولت النهوض مسرعة لكى أخرج من الباب وضع المطواة على رقبتى وهددنى بالقتل، وقال هنام معاكى بالقوة، فقولت له لما أموت مش هسلمك نفسي، وقام بصفعي على رأسي ولم أشعر إلا وهو بجواري على السرير وبالفعل نام معي، وعندما تنبهت ووجدته بجواري، لم أشعر بنفسي ألا وبقيامي بصفعه على رأسه بزلطة كبيرة الحجم، ثم طعنته بالمطواة طعنيتن بالصدر، وبعدها سحبته للمطبح وطعنته بالسكين”.

وأضافت الزوجة: “بعد ذلك اتصلت بزوجى وأخبرته بما حدث، فترك عمله وحضر على الفور، وشاهد الجثة بالمنزل، وقمنا سويا بجرها فى ساعات متأخرة من الليل وتركها بجوار مصرف القرية بالقرب من المقابر وتخلصت من السكين والمطواة بالمصرف، وبعد عثور الأهالى على الجثة واستدعاء الشرطة، توجهت وزوجى إلى الشرطة وسلمنا أنفسنا أمام أهالى القرية”.

فيما قال أحد الأهالي “البنت مظلومة وهو يستاهل وسبق وقتل مراته الأولى والست دافعت عن شرفها”..

 تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى وأخطرت نيابة الحسينية لمباشرة التحقيق، برئاسة عمرو الباز، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، حيث قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما تمتحرير محضر بالواقعة، وبعد عرض المتهمة على النيابة، إعترفت الزوجة بإرتكاب الواقعة، وقامت بالإرشاد عن السلاح الذى تخلصت منه بالمصرف .وقررت النيابة العامة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات،