بعد سنوات من البحث والتجارب المستمرة، تمكن علماء من جامعة ساوثهامبتون في بريطانيا، من حل واحد من أكبر الألغاز التي حيرت البشرية عبر تاريخها، وهو لغز “مثلث برمودا”، والذي كان واحد من الألغاز الغامضة والغريبة على مر السنوات الماضية.
وبحسب ما تؤكد الخرائط، فإن مثلث برمودا يمتد من غرب المحيط الأطلسي الشمالي، من ولاية فلوريدا الأمريكية إلى جزيرة “برمودا” وجمهورية بورتريكو في البحر الكاريبي، وهي مسافة تقدر بـ 700 كيلو متر مربع، وتحت هذه المناطق أيضًا، بـ “مثلث الشيطان”.
وبعد محاولات كثيرة، تمكن علماء بريطانيون، من التوصل إلى حل هذا اللغز، وذلك بعدما أكدوا بأن كل الكوارث التي حدثت في مثلث برمودا كان سببها الأمواج المارقة التي ظهر فجأة وتستمر دقائق معدودة، وخلالها تدمر أي قارب أو باخرة مبحرة في المكان.
وأكد العلماء، بأن هذه الأمواج ظهرت للمرة الأولى في سنة 1997، ولكن الباحثين البريطانين قد سعوا إلى تحقيق صورة أدق من الكلام النظري، وذلك عن طريق صناعة نموذج تجريبي يحاكي الحقيقة.
وفي نهاية التجربة، أستنتج العلماء، بأن تأثير “الموجات القاتلة” التي لديها قوة كبيرة للغاية، قادرة بالفعل على تدمير السفينة، حتى ولو كانت تلك السفينة من “عابرة للمحيطات”.