“النور أقطع وفضل ينزف ساعات وجثته أتسرقت”.. ليلة بكت فيها عين شمس على “عبد التواب”

“النور أقطع وفضل ينزف ساعات وجثته أتسرقت”.. ليلة بكت فيها عين شمس على “عبد التواب”
حادث -صورة أرشيفية

داخل شقة سكنية بمنطقة مساكن الجمهورية التابعة لحي عين شمس، جلست أسرة عبد التواب تتذكر “أحمد” الذي توفي داخل مستشفى القصر العيني، وذلك في الوقت الذي كان فيه شقيقه يحاول متابعة التحقيقات في واقعة سرقة “قرنية” عين المتوفي دون الحصول على إذن منهم أو وصية من المتوفي.

الصحف المصرية نشرت تفاصيل هذه الواقعة، وقالت: ” قبل عدة أشهر، أصيب أحمد عبد التواب 48 سنة بمرض السكري، ثم أصيب بجلطة، ويوم السبت قبل الماضي 21 يوليو، ذهب إلى مستشفى قصر العيني لإجراء عملية قسطرة القلب، وذلك بعدما أجرى فحوصات طبية، وعندها تم إخباره بحالة صحية جيدة.

وبحسب ما ذكره شقيق المتوفي، فإن الأطباء قد طلبوا مكوثه يومين في المستشفى للإطمئنان عليه، مؤكدين بأن “حالته كويسة وهيمشي على العلاج”.

وفي صباح الأحد الماضي، تلقى شقيق المتوفي إتصال من مستشفى القصر العيني: “البقاء لله أخوك أتوفى”، ليهرول بعدها إلى المستشفى ويبدأ يروي تفاصيل ما حدث: “فضلنا ساعتين بنلف على مكان الجثمان ومش لاقيينه.. لحد ما قالولنا ارجعوا التلاجة هتلاقوه هناك”

وأكمل شقيق المتوفي حديثه قائلًا: “النور مقطوع.. عينه بتنزل دم.. والميه مغرقة المكان واستخدمنا كشافات الموبايل لرؤية جثمانه، رغم أن الكهرباء تعمل في الحجرة المجاورة لهم، ولقينا عينه بتنزف والأرض غرقانة دم.. بنفتح لقيناهم واخدين القرنية”.

وكان نيابة مصر القديمة برئاسة المستشفى “محمد الطنباري” قد أمر بعرض المتوفى على مصلحة الطب الشرعي لتشريحه، وبيان أسباب الوفاة وملابساتها، وتسليمه لذويه ليتم دفن بمعرفتهم.