تفاصيل مثيرة وأخبار كثيرة تم تداوله عبر السوشيال ميديا في الساعات الماضية، حول إكتشاف زوجة بأن زوجها المتوفي قد تم سرقة عينه أثناء تسغيله في مستشفى القصر العيني في الساعات الماضية، كثرة هذه الأحاديث كانت تتطلب بأن يكون هناك رد فوري من جانب القصر العيني عن تلك الواقعة.
وهو ما حدث مع تصريحات الدكتور “فتحي خضير” عميد كلية الطب في القصر العيني، والذي علق على هذه الواقعة قائلًا: “لا يمكن أن يتم أخذ القرنية من المتوفي، ولكن وفق القانون يتم آخذ الجزء السطحي فقط، وهو ما حدث مع المريض بعد وفاته بالفعل”.
وأكمل الدكتور خضير تصريحاته لبرنامج العاشرة مساءًا والذي يذاع عبر قناة دريم قائلًا: “القانون الصادر في عام 2003، يعطي الحق للمستشفيات الحكومية في آخذ الجزء السطحي للقرنية بما لا يشوه العين، لافتًا إلى أن أي مستشفى حكومي فيها بنك للقرنية يتم أخذ الجزئ السطحي فقط دون إذن من أسرة المتوفي لعلاج اَلاف من المرضى الآخرين” على حد وصفه.
وفي السياق ذاته، قال “أحمد عبد التواب”، وهو شقيق الشخص المتوفي داخل القصر العيني، بأنه قد شكك في عملية وفاة شقيقه والذي دخل إلى القصر العيني من أجل إجراء عملية قسطرة للقلب، مشددًا على كون شقيقه قد توفى وعند إستلام الجثة قد فوجئ الجميع بعدم وج
من جانبه قال أحمد عبد التواب، شقيق المتوفي في قصر العيني وتم أخذ منه قرنية العين، إنه يتشكك في عملية وفاة شقيقه الذي دخل مستشفى قصر العيني من أجل عمل قسطرة للقلب، لافتًا إلى أن شقيقه توفى وعند استلام الجثمان فوجئوا بغياب القرنية دون علمهم.