أكد الرئيس السيسي بأن الجميع يعلم تمامًا، بأن الهدف الحقيقي من الإرهاب هو إشعال الصراع بين المواطنين وإشعال فتيل الفتنة الطائفية بين مختلف الطوائف المصرية من أجل تدمير هذه البلد في أقرب وقت ممكن.
وخلال كلمة له أثناء جلسة “إسال الرئيس” بفعاليات اليوم الثاني لمؤمر الشباب الذي عقد في جامعة القاهرة يوم الأمس، قال الرئيس السيسي بأن مصر الآن تعمل على محورين الآول هو محاربة الإرهاب دون مصالحات أو غيره، والثاني هو محور التنمية.
وحول إمكانية حدوث مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، قال الرئيس السيسي: “اللي هيعمل مصالحات مش أنا، وليس هناك مسار سوى الوقوف أمام هذا الفكر بمنتهى القوة والقناعة لحماية الدولة والدين وليس لحماية الحكم”.
وأكمل الرئيس السيسي حديثه ليؤكد: “اللي بنشوفه ونسمعه ده دين جديد، مش دين ربنا، للي عايز يعيش وسط المصريين بسلام وأمان، لازم يكون عنده الوسطية ويلتزم بتعليمات الدين وميرفعش علينا السلاح، إحنا هيحاسبنا ربنا على حماية الـ 100 مليون، والجيش والشرطة قادرين على حماية الامن القومي المصري”.
ويذكر بأن جامعة القاهرة قد أستضافت على مدار اليومين الماضيين، فعاليات مؤتمر الشباب السادس، والذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من الوزراء ونحو 3 الآف شباب من الجامعات ومن أوائل الثانوية العامة في مصر.
