إلتهت الحرائق في اليونان حتى الآن نحو 90 شخص، وذلك في حادث هو الأكبر في تاريخ اليونان في العشرين سنة الأخيرة، حيث لم يسبق وأن تسبب حرائق الغابات هناك في مقتل حتى العدد من المواطنين خلال مدة زمنية قصيرة، وحتى هذه اللحظة تؤكد الجهات المسؤولة في اليونان، بأن فرق الإنقاذ تواصل عملها من أجل العثور على مفقودين أو ضحايا جدد.
وفي أول تعليق من قبل الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، والذي تواصل هاتفيًا مع رئيس وزراء اليونان، وذلك من أجل تقديم واجب العزاء في ضحايا الغابات.
وأكد الرئيس السيسي خلال اتصاله الهاتفي، بأن مصر تقف بجوار اليونان، وتعلن عن تضامنها الكامل مع البلد الصديق، وتتمنى كل السلامة للشعب اليوناني، وتتمنى التوفيق في عملها من أجل إنقاذ أكبر عدد ممكن من المفقودين في الساعات المقبلة.
وقال الرئيس السيسي خلال المكالمة بحسب ما ذكره المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير “بسام راضي”، بأن مصر قد قدمت عرض فعلي إلى الحكومة اليونانية من أجل إرسال فرق إنقاذ للمساعدة في إخماد الحرائق وإنقاذ المفقودين والبقاء هناك حتى نهاية هذه الفترة الصعبة التي يمر بها الشعب اليوناني.
ويذكر بأن رئيس الوزراء اليوناني قد طلب بضرورة عقد إجتماع عاجل داخل مجلس الوزراء، وذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر مسؤولة في اليونان، بأن الحريق الذي تسبب في هذه الحرائق كان متعمد.
