بعد أن تم انتدابه منذ شهرين فقط، بقرار من وزير المالية السابق، عمرو الجارحي، في الثامن من مايو 2018م، لرئاسة مصلحة الجمارك المصرية، خلفًا للدكتور مجدي عبدالعزيز، الذي تم تعيينه مستشارا لوزير المالية لشئون الجمارك، سقط الدكتور جمال عبدالعظيم، متلبساً برشوة مالية قدرها مليون جنيه من أحد رجال الأعمال، مقابل إنهاء إجراءات الإفراج الجمركي عن بضائع مستوردة من الخارج .
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الدكتور جمال عبدالعظيم، رئيس مصلحة الجمارك في مكتبه بمقر المصلحة، عقب استلامه لرشوه قدرها مليون جنيه من مستورد أقمشة ومنسوجات، وذلك مقابل الإفراج الجمركي عن بضائع مستوردة من الخارج، دون سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، بحسب بيان صدر من هيئة الرقابة الإدارية .
وكان جمال عبدالعظيم قد التحق بمصلحة الجمارك عقب تخرجه من كلية الحقوق جامعة عين شمس، عام 1981م، وقد عمل بمعظم الأماكن في المصلحة التابعة للقاهرة، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب رئيس الإدارة المركزية لجمارك دمياط، ثم شغل نفس المنصب في جمارك بور سعيد، ومن المفارقات العجيبة أن المتهم قد حصل على الدكتوراه من كلية الحقوق عن رسالة بعنوان «اقتصاديات التهريب الجمركي وأثره علي عجز الموازنة».
وأقرأ معنا :
محافظ المنوفية للنيابة | “لم أتقاضى رشوة و كنت بهزر”