«كاتب سعودي»: “كلي ثقة أن كثيراً من السعوديين سيسعدهم السفر إلى إسرائيل ورؤية الماء والخضرة والوجه الحسن”

«كاتب سعودي»: “كلي ثقة أن كثيراً من السعوديين سيسعدهم السفر إلى إسرائيل ورؤية الماء والخضرة والوجه الحسن”

طالب الكاتب السعودي “دحّام العنزي”، رئيس الوزراء الإسرائيلي بدعوة ولي العهد السعودي، الأمير الشاب محمد بن سلمان لإلقاء خطاب بالكنيست الإسرائيلي، على غرار ما فعله الرئيس المصري الراحل أنور السادات، لافتاً أن بن سلمان لن يتردد لحظة في قبول تلك الدعوة، في حال وجود دلائل قوية على نية الجانب الإسرائيلي لإحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف العنزي خلال مقال بعنوان “نعم لسفارة إسرائيلية في الرياض وعلاقات طبيعية ضمن المبادرة السعودية” نشرته صحيفة “الخليج” السعودية الإلكترونية، أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إذا أراد أن يصبح شريكاً فاعلاً في عملية السلام أن يوافق على المبادرة العربية والتي أقرتها جامعة الدول العربية، وأن يدعو قادة العرب وقائد العالم الإسلامي الأمير محمد بن سلمان.

كما دعى العنزي في مقاله أن يتم افتتاح سفارة إسرائيلية بالعاصمة السعودية الرياض، وأن تقوم المملكة بافتتاح سفارة في العاصمة الإسرائيلية القدس الغربية، لافتاً إلى أن إسرائيل والمملكة تقفان في خندق واحد في مواجهة الإرهاب والتطرف التي تغذيه إيران ووكلائها بالمنطقة -على حد تعبيره-.

وأكد العنزي على ذلك قائلاً: “نعم لسفارة إسرائيلية في الرياض وعلاقات طبيعية ضمن المبادرة السعودية”: “نعم أتفق مع عضو الكنيست في دعوته هذه، وعلى نتنياهو إذا أراد أن يصبح شريكاً حقيقياً في صناعة السلام أن يوافق على المبادرة العربية، وأن يدعو كبير العرب وقائد العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية”، واستطرد: “على نتنياهو أن يفعلها ويدعو الأمير الشاب إلى إلقاء خطاب في الكنيست، ولا أعتقد أن صانع سلام مثل محمد بن سلمان سيتردد لحظة واحدة في قبول تلك الدعوة إذا اقتنع أن هناك رغبة إسرائيلية حقيقية في السلام، ورأى شريكاً حقيقياً يريد استقرار المنطقة وعودة الهدوء والسلام”، تابع: “كلي ثقة أن كثيراً من السعوديين، وأنا أحدهم، سيسعدنا السفر إلى دولة إسرائيل والسياحة هناك، ورؤية الماء والخضرة والوجه الحسن”، واختتم: “كنت قد تمنيت أن يحدث ذلك من عدة سنوات، وذكرت في كثير من المقالات والمقابلات التلفزيونية أن السعوديين صناع سلام، ولا يحملون أي عداء أو كره لإسرائيل وشعبها، بل إنه يشرفني ويسعدني أن أكون أول سفير لبلادي في إسرائيل، وأن يرفرف علم بلادي هناك، ويرفرف علم إسرائيل في الرياض، وأن نعيش بسلام ومحبة ونتعاون لصناعة حياة أفضل للشعبين. افعلها يا نتنياهو إذا أردت السلام ولن يخذلك محمد بن سلمان”.

وبعد نشر ذلك المقال، والذي أثار ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قام حساب إسرائيل بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي المصغر بمشاركته، والتعليق عليه قائلاً: ” يد إسرائيل ممدودة للسلام مع كل دول الجوار”.

«كاتب سعودي»: "كلي ثقة أن كثيراً من السعوديين سيسعدهم السفر إلى إسرائيل ورؤية الماء والخضرة والوجه الحسن" 7