والد فتاة المترو يكشف تفاصيل مثيرة حول إنتحار إبنته في محطة “مارجرجس”

والد فتاة المترو يكشف تفاصيل مثيرة حول إنتحار إبنته في محطة “مارجرجس”
فتاة المترو

“كانت تكتب خطابات لوالدتها المتوفية منذ 7 سنوات، فهي كانت شديدة التعلق بها وأكثر من تأثر بفقدانها”.. بهذه العبارات بدأ والدة الفتاة المنتحرة أمام قطار مترو الأنفاق في محطة مار جرجس، وذلك بعدما أشار بأن إبنته “أميرة يحيي” كانت تعاني من تخيلات بوجود والدتها في بعض الأحيان..

تفاصيل مثيرة رواها والد الفتاة المنتحرة خلال أقواله أمام النيابة وكذلك في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام صباح اليوم بعد 48 ساعة من وفاة إبنته أمام عربات القطار:” كانت تعاني من تخيلات بوجود أمها معها في الغرفة، بينما كانت تحدثها بصوت عال وكأنها تراها، لدرجة أنها كانت تكتب لها خطابات نصية، لإطلاعها على تفاصيل حياتها وخلافاتها وكل ما يتعلق بها”.

وكانت أسرة الفتاة قد أكدت في تحقيقات النيابة بأن الحالة النفسية للفتاة المنتحرة كانت سيئة للغاية، وأنها قد أستيقظت بوم الحادث لتطالب ببعض الأموال من أجل شراء فستان لحضور زفاف أحد الأقارب.

وقالت أسرة الفتاة، في تحقيقات النيابة، إن حالتها النفسية كانت سيئة، وإنها استيقظت يوم الحادث طالبة أموالاً لشراء “فستان” وحضور زفاف أحد أقاربهم، ولكنها خرجت ولم تعد حتى تم الإتصال بهم من قبل قسم الشرطة في مصر الجديدة ليتم إخبارهم بإنتحارها في محطة مار جرجس.

وذكرت أسرة أميرة، بأنها قد رفضت الزواج عدة مرات من قبل، بل ووصل الأمر بأنها هددت الأسرة أكثر من مرة بالإنتحار، لكنهم يتخيلوا أن تقدم فعليًا على التخلص من حياتها كما حدث.

وفي السياق ذاته، قررت نيابة مصر القديمة في وقت سابق من هذا الأسبوع تشريح جثة الفتاة لبيان سبب الوفاة. و أصدرت التعليمات بتكليف رجال المباحث بسرعة إرسال التحريات حول الواقعة، وجمع معلومات عن أسرتها وعلاقاتها معهم، وهل كانت الفتاة تعاني من مرضى نفسي بالفعل أم أنها كانت طبيعية.

وفي سياق منفصل، قال “أبن عم” فتاة المترو المنتحرة، بأن كل ما كتبته وسائل الإعلام في اليومين الماضيين حول إبنة عمه هو أمر غير صحيح على الإطلاق، مطالبًا وسائل الإعلام وصفحات السوشيال ميديا بضرورة تحري الدقة فيما يتعلق بنقل الأخبار حول هذه الواقعة، مشددًا على كون ما تم نشره منذ الحادث وحتى الآن كان عبارة عن “أكاذيب إعلامية وصحفية” هدفها جذب الزوار والقراء.

وحتى هذه اللحظة لم تصدر بعد أي بيان من النيابة العامة حول التفاصيل الأخيرة والنهائية حول هذه الواقعة، والتي شغلت الرأي العام في مصر على مدار الأيام الماضية، خاصة بعد تضارب الأنباء والتصريحات في وسائل الإعلام.