قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بأنه لا يفضل زواج المسلم من المسيحية وذلك على الرغم من كون هذا الأمر يجوز في الدين الإسلامي، ولكن “علي جمعة” يرى بأنه من أنصار عدم تشجيع الشباب على “الزواج المختلط”، مشددًا على كون هذا النوع من الزواج يترتب عليه عدد كبير من المشاكل خاصة بالنسبة للأطفال.
وقال علي جمعة في تصريحاته، بأن ما يحدث بالنسبة للأطفال في حالة “الزواج المختلط”، يجعلهم في حالة من التشتت بين الذهاب إلى المسجد أو الذهاب إلى الكنيسة.
وخلال تواجده في برنامج “والله أعلم” قال الدكتور علي جمعة بخصوص هذا الأمر:”الديانة واضحة وزواج المسلم من المسيحية يجوز واقعياً لا نحبزه نحن والمسيحيون.. بنقول أنه يجوز له الزواج ولكن حديثنا ما يصح وما لا يصح.. نحتاج إلى العقل فى بعض الأحيان”.
وأكمل مفتي الجمهورية السابق تصريحاته قائلًا: ” في الحقيقة، هناك مشاكل واقعية قد نتجت عما نسميه عدم الحكمة والتسرع تستدعى التعامل مع هذه الأمور بعقل وحكمة”، مؤكدًا بأن حديثه في تلك الحالة بعيداً عن الحلال والحرام.
وجاءت ردود الأفعال على تصريحات “علي جمعة” متابينة، حيث أيده عدد كبير من المواطنين، وأعربوا عن كون أغلب حديثه في هذه النقطة كان صحيح بنسبة كبيرة، في حين رأي البعض بأن الأمور لا يمكن أن تحسب بهذه الطريقة، فهناك عوامل أخرى تؤثر في هذا الأمر.
وطالب البعض من الدكتور “علي جمعة” أن يفسر هذه التصريحات بشكل أكثر وضوحًا حتى لا يتم فهمها على أساس آخر غير الذي يقصده المفتي السابق للجمهورية، في حديثه خلال برنامج والله أعلم والذي يذاع بشكل أسبوعي عبر قناة سي بي سي الفضائية.
