تقرير.. 4 علامات وظواهر طبيعية تؤكد تلك هذه الليلة كانت “ليلة القدر”

تقرير.. 4 علامات وظواهر طبيعية تؤكد تلك هذه الليلة كانت “ليلة القدر”
ليلة القدر

دومًا أثار الجدل في العشر الأواخر من شهر رمضان حول موعد ليلة القدر في هذا العام، وذلك بعدما أكد العلماء والفقهاء ومن بينهم مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة بان موعد ليلة القدر ليس ثابت ولكنه متغير، وفي هذا التقرير سوف نعرض بعض الظواهر الطبيعية التي اتفق عليها العلماء بأنها لو حدثت في ليلة فردية من ليالي رمضان فهذه الليلة ستكون هي ليلة القدر بإذن الله تعالى.

ولكن يجيب في البداية أن نذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والذي رواه البخاريعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ»، وكذلك حديث الرسول عن  أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

ولكن ما هي الظواهر الطبيعية التي لا تحدث متجمعة سوى في ليلة القدر ؟

1 – الأولى: تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها

بعد نهاية ليلة القدر وشروق شمس اليوم التالي، تظهر الشمس لا شعاع لها، وذلك طبقًا للحديث النبوي الشريف حيث قال صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) رواه مسلم،وقد فسر العلماء ذلك بأن هذا يحدث لكثرة نزول وصعود وحركة الملائكة فيها فتستر بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها.

2 – الثانية: يطلع القمر فيها مثل شق جفنة

وفي هذا الأمر، يجب أن نذكر حديث الرسول والذي رواه أبي هريرة وقال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة) رواه مسلم.
و حيث أن الشق في اللغة العربية يعني: هو النصف شق الشيء نصفه، في حين تعني الجفنة: القصعة.

3 -الثالثة: تكون الليلة معتدلة لا حارة ولا باردة

في ليلة القدر يكون الجو معتدل، فهي ليلة هادئة لا حرارة فيها ولا بردوة قارصة، وفي ذلك قال صلى الله عليه وسلم: (ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.

4- الرابعة : لا يرمى فيها بنجم

لا يرمي فيها بنجم ولا تسقط فيها النيازك من السماء، والدليل على ذلك من السنة موجود فيما ثبت عن الطبراني بسند حسن من حديث بن الأسقع والذي نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: {إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم}.

وناشدت دار الإفتاء على لسان مشايخ الفتوى لديها، بضرورة أن يتحرى المسلم ليلة القدر في كل ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان دون تفضيل ليلة عن ليلة أخرى، حيث أن ليلة القدر هي ليلة متحركة من عام إلى عام آخر، وذلك بحسب ما أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق.