تعرّف على علامات ليلة القدر

تعرّف على علامات ليلة القدر
علامات ليلة القدر

علامات ليلة القدر  في السنة النبوية هي الشيء الوحيد الذي تركه لنا نبي هذه الأمة حتى نسعى في طلبها بعدما اخفى الله موعدها عن خلقه من  عباده المؤمنين، ويكون سعي المسلمين قي العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم بالدعاء والأعمال الصالحة وطلب الاستغفار والمناجاة الحثيثة لله تعالى .

هي ليلة واحدة فى شهر واحد من عام كامل إنها ليلة القدر فى شهر الصيام شهر رمضان المبارك إنها ليلة خير من ألف شهر . فيها أنزل الله أعظم كتاب علم البشرية على أعظم نبي هدى للإنسانية.إنها ليلة تنزل فيها الملائكة إلى الأرض لتصافح أهلها حتى مطلع الشمس. فهنيئاً لمن فاز بها واجرها العظيم. والان لنتعرف على علامات هذه الليلة العظيمة المباركة ليلة القدر

علامات ليلة القدر الصحيحة :

ورد فى السنة النبوية أدلة ثبوت ليلة القدر كما وردت في القران الكريم ،  فمن أدلة ثبوتها في الحديث الشريف : (إنَّ أَمارةَ ليلةِ القدرِ أنَّها صافيةٌ بلِجةٌ كأنَّ فيها قمَرًا ساطِعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يرمى بهِ فيها حتَّى يصبِحَ وإنَّ من أمارتَها أنَّ الشَّمسَ صبيحتَها تخرجُ مستويةً ليسَ لَها شعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحلُّ للشَّيطانِ أن يخرجَ معَها يومَئذٍ*عن زرِّ بن حُبَيش عن أبي بن كَعب قَال: قال لنا رَسُولُ الله: “صبِيحةَ ليلةِ القدْرِ تَطلُعُ الشَّمسُ لا شُعاعَ لها؛ كأنَّها طِسْتٌ حتى تَرْتَفِعَ، تطلع الشمس بلا وهج أو شعاع كما المعتاد)

أوجز علماء الدين علامات ليلة القدر فيما يأتي:

  • انها ليلة فردية  في العشر الأواخر في رمضان  أي في ليالي ( 21، 23، 25، 27 )، وذلك  طبقاًلقول الرّسول صلى الله عليه وسلم: (إنِّي كُنْتُ أُجاوِرُ هذه العَشْرَ ثمَّ بدا لي أنْ أُجاوِرَ هذه العَشْرَ الأواخرَ ومَن كان اعتكَف معي فليلبَثْ في معتكَفِه وقد أُريتُ هذه اللَّيلةَ فأُنسيتُها فالتمِسوها في العَشْرِ الأواخرِ في كلِّ وِتْرٍ وقد رأَيْتُني أسجُدُ في ماءٍ وطينٍ)
  • تعرف بأنّها ليلة معتدلة، فليست بليلة باردة أو حارّة، وذلك لقول رسولنا الكريم: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ).
  • تطلع  فيها الشمس صباح اليوم الذي يليها بيضاء اللون باردة دون شعاع، وذلك  طبقاً لحديث الرّسول عليه السّلام: (هي ليلةُ صبيحةُ سبعٍ وعشرين . وأمارتُها أن تطلعَ الشمسُ في صبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها)
  • ليلة لا يُرى نجمٌ فيها، ولا تهبّ فيها رياح، ولا سحاب، ولا أمطار، كما ورد في الحديث الشريف: (ليلَةُ القَدْرِ لَيْلَةٌ بَلْجَةٌ ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ ، ولا يُرْمَى فيها بنَجْمٍ ، ومِنْ علامةِ يومِها تَطلُعُ الشمْسُ لا شُعاعَ لَهَا).
  • يشعر المسلم  بالطمأنينة في هذه الليلة وبالسّكينة وقد سكنت روحه و قلبه،  وانشراح صدره.
  • تُصفّد الشياطين  في هذه الليلة حتى تصبح ليلة تتسم  بالروحانية الخالصة، وكأن النّور ينبثق بين ثناياها، رائحة المسك تتطاير فيها، فقد أنزل  الله أعظم كتاب وفيها ملائكة ذاكرة لربنا في كلّ ركن، والمساجد تصدح بالذّكر والتّلاوة والتّسبيح.

سبب تسمية ليلة القدر

  • تعدّدت آراء العلماء حول سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، إلا أنّ الأغلب اتّفق على الآراء الخمسة الآتية:
  • لأنّ الله تعالى اختصّ هذه الليلة بتقدير الأرزاق، فيُقدّر للسّنة المُقبلة أو القادمة وما فيها من رزق وخير وعمل
  • لأن كلمة القدر مأخوذة لغويّاً من الشّرف وعُلوّ المرتبة ورِفعة الشأن، فنقول: هذا الأمر ذو قدر، أي ذو شأن.
  • لأنّ الأعمال تكتسب في هذه الليلة قدراً عظيماً وشأن رفيع، وهو أمرٌ اختص الله به  هذه الليلة العظيمة
  • قدّر الله تعالى في هذه الليلة نزول القرآن الكريم، فسُمّيت القدر لذلك.
  • هي ليلة  يتم فيها الفصل والحكم.