أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بأن الله سبحانه وتعالى قد أخفى على الناس موعد ليلة القدر كما أخفى عليهم ساعة إجابة الدعاء في يوم الجمعة، وذلك لحكمة يريدها الله سبحانه وتعالى، وهي جعل المؤمنين يتسابقون على إقامة الليالي العشر من شهر رمضان.
وقال الدكتور علي جمعة في إجابته عن تساؤل بشأن “هل ليلة القدر متحركة أم ثابتة”:
يقول بأن ليلة القدر هى يوم السابع والعشرين من رمضان فقط هذا كلام غير صحيح، مؤكدًا أنه يجب على المسلم أن يتحرى ليلة القدر فى الأيام الوتر من العشر الأواخر من رمضان وليست فى ليلة السابع وعشرين فقط.
وأضاف المفتي السابق للجمهورية، بأن الحديث حول وجود موعد محدد لـليلة القدر هو أمر غير صحيح، فهي ليلة متحركة وليس ثابتة، والله سبحانه وتعالى يريد من المؤمن أن يتحرى ليلة القدر فى الأيام الوتر من العشر الأواخر من رمضان وليست فى ليلة السابع وعشرين فقط.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أوضحت بأن الله سبحانه وتعالى قد أخفى ليلة القدر من أجل أن يتحرى المسلمين هذه الأيام خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ولذلك فعلى المؤمن أن يستغل هذه الأيام في العبادة وفي طاعة الله سبحانه وتعالى والتقرب منه فهيم ليلة خيرًا من ألف شهر.
وقال عدد من المشايخ في دار الإفتاء المصرية، بأن من الضروري على المسلم أن يتحرى ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان بالكامل، ولا يفضل ليلة على آخرى، خاصة لكون لا أحد يملك دليل حقيقي من السنة أو من السلف الصالح على وجود موعد محدد لـ ليلة القدر.