نشرت جريدة الوطن المصرية، خطاب أرسله المعهد لقومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى إلى رئيس الهيئة العامة المصرية للمساحة، وطلب فيه المعهد ضرورة أن تعديل زواية انخفاض الشمس تحت الأفق لتوقيت صلاة الفجر في مصر من 19.5 درجة إلى 14.7 درجة.
وكان الخطاب بحسب ما أكدته الوطن موقع من قبل الدكتور حاتم حمدى عودة، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ومختوم بختم المعهد.
وجاء نص الخطاب على النحو التالي: “«المعهد قام فى الآونة الأخيرة بعمل 6 رحلات علمية ميدانية إلى مواقع مختلفة فى مصر، بدءاً من أغسطس 2015 وحتى أبريل 2016، وكانت خلاصة هذه الرحلات بأنها قد تأكدت أن ميقات صلاة الفجر يحين عندما تكون زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق 14.6 درجة، وليس 19.5».
وطلب المعهد وقتها من الهيئة تعديل التوقيت بعد القيام بعدة رحلات علمية استمرت على مدار 9 أشهر كاملة.
وكان رئيس الهيئة المصرية للمساحة قد أكد في وقت سابق من هذا العام، بأن قرار مواقيت الصلاة يتم اتخذه بالتعاون مع دار الإفتاء الأزهر الشريف والأوقاف.
ويذكر بأن توقيت آذان الفجر قد أثار جدل كبير خلال الساعات الماضية، وذلك بدعوى إن آذان الفجر في مكة المكرمة ببعض الأحيان يأتي بعد آذان الفجر في القاهرة وهو أمر غير معتاد على الإطلاق، حيث طالب البعض عبر السوشيال بضرورة أن توضح دار الإفتاء والهيئات المسئولة عن تحديد مواعيد ومواقيت الصلاة السبب وراء حدوث ذلك، وهو ما حدث بالفعل حيث أصدرت دار الإفتاء بيان قالت فيه بأنها تحدد مواعيد ومواقيت الصلاة بالتعاون مع الهيئة المصرية للمساحة، مشيرة إلى كون المواعيد الحالية صحيحة بنسبة 100%.