أكد مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار في مجلس الوزراء بأن كل ما يتم تداوله من قبل صفحات التواصل الاجتماعي حول زيادة عدد سنوات المرحلة الثانوية إلى 4 سنوات بدلًا من ثلاث سنوات، مشددًا على كون النظام الجديد للثانوية العامة والمقرر تطبيقه مع بداية العام الدراسي الجديد لا يشمل أي زيادة في سنوات في المرحلة الثانوية.
وقال مركز المعلومات في تقريره حول هذه الشائعات:
قد تم التواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق مؤكدة أن عدد سنوات مرحلة الثانوية العامة في النظام التعليمي الجديد كما هو ولم يطرأ عليه أي تغيير “ثلاث سنوات” وأن ما يتردد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة ضد النظام التعليمي الجديد.
وناشدت وزارة التربية والتعليم في تصريحاتها لمركز المعلومات بمجلس الوزراء، بأنه من الضروري أن يراعي أولياء الأمور والطلاب أن لا ينساقوا وراء مثل هذه الشائعات التي يتم نشرها على بعض الصفحات عبر السوشيال ميديا، مشيرة إلى كون هذه المعلومات يتم أخذها فقط من مصادرها الرسمية.
وقالت مصارد في وزارة التعليم في تصريحات لها مع بداية ماراثون الثانوية العامة، بأن الهدف الأساسي من النظام الجديد للتعليم، والذي سيبدأ تطبيقه مع العام الجديد، هو تخفيف العبء النفسي على الطلاب في مرحلة الثانوية العامة، خاصة بعدما أنتشرت بعض الظواهر السلبية في الفترة الأخيرة مع بداية إمتحانات المرحلة الثانوية.