كشف رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية ” تركي آل شيخ” كواليس الساعات الأخيرة في الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي قبل تقديم اعتذاره للجميع عن تلك الرئاسة مما تسبب في صدمة الكثيرين.
حيث أكد ” آل شيخ” أن تصريحاته بشأن تعاقد اتحاد جده مع المدرب الأرجنتيني ” رامون دياز” طبيعيه جداً، حيث أنه وزير الرياضة السعودي، مؤكداً أنه عندما تكون المفاضلة بين المملكة العربية السعودية وأي جهة ثانية ستكون لصالح المملكة مثل أي مصري سيفضل بلده في النهاية.
حيث نشر ” تركي” تغريده قال فيها: ” بعدها كان هناك حملة إعلامية شرسة مليئة بالإساءات للمرة المليون في ظرف أشهر بسبب عدم التوضيح والموقف السلبي من أدارة الأهلي ولم أتلق أي اتصال من محمود الخطيب أو أي أحد من النادي الأهلي”
وتابع: ” في الفجر وجدت رسالة من الخطيب تبين أنه يسال هل موضوع المدرب التشيكي (الذي طلب الأهلي التعاقد معه) قريب ومتى سيحسم، فقلت في القريب العاجل”.
وأكد أنه علم أن النادي الأهلي سوف يعقد اجتماعاً طارئاً، وان بعض الأمور تتم مما اعتبره تضليل للجمهور وتشويه صورته، حيث أنه اتصل بالشخصية الكبيرة التي كانت سبباً في اللقاء الأخير مع الخطيب، وأبلغه ان يجب أن يصدر بيان من الأهلي لتوضيح الموقف وإلغاء الاجتماع.
وعلى الفور رد الشخصية الكبيرة مؤكداً له أن ” الخطيب ” يكن له كل احترام وتقدير، وأن إلغاء الاجتماع سيفسر ضده: ” إن الكابتن بيبو يكن لي الاحترام والتقدير وأنه طلب مجلس الإدارة لامتصاص غضب الجماهير، وانه سيخرج بيان لاحتواء الجمهور، لكن كل شيء على ماهو عليه وأن الخطيب سينهي اختيار المدرب، وسيرسل لي التكلفة وكأني (جهاز صراف) وأنه أجل موعده مع المهندسين”.
واستطرد: ” رجع لي الشخصية بعد نصف ساعة ليقول إنهم لا يستطيعون إلغاء الاجتماع لأنهم سيظهرون أمام الجمهور كأنهم تراجعوا وأنهم عرضوا أن يضعوا البيان الذي سأصيغه بعد الاجتماع”، حيث أنه شكر تلك الشخصية وقرر إعلان اعتذار ه أمام الجميع.