بعد انهيار سد كينيا الرعب يدخل قلوب بعض المصريين.. وخبير مائي: «كوارث انهيار سد النهضة لن يكون لها مثيل»

بعد انهيار سد كينيا الرعب يدخل قلوب بعض المصريين.. وخبير مائي: «كوارث انهيار سد النهضة لن يكون لها مثيل»
أزمة سد النهضة بين مصر وأثيوبيا تشتعل ومصر تلجا إلى هذا الوسيط

قال رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة الدكتور ” عباس شراقي”، أن الربط بين انهيار سد ” باتيل” الكيني  وسد النهضة الأثيوبي غير منطقي، مؤكداً أن كوارث انهيار سد النهضة لن يكون لها مثيل.

وأضاف ” شراقي” من خلال تصريحات صحفية لأحد المواقع الإخبارية المصرية أن انهيار السد الكيني في منطقة جنوب غربي البلاد، كان نتيجة سيول تحمل كتل ضخمة صخرية اصطدمت بحائط السد.

وأشار الخبير المائي أن السد الذي أسفر عن 50 قتيلاً وتدمير العشرات من المنازل تصل سعته التخزينية إلى 200 مليون متر مكعب، وهى أقل من تصريف السد العالي في مصر في يوم واحد، حيث أدخل ذلك الرعب على قلوب بعد المصريين بعدما قام بعض الخبراء بالربط بين انهيار السد وانهيار سد النهضة حيث ان التربة واحدة.

وأن السد غير مرخص وأقامه الأهالي من أجل تربية الأسماك والري، وأن المقارنة غير منطقية بينه وبين سد النهضة الذي يبلغ سعته 74 مليار متر مكعب، مؤكداً أن انهيار سد النهضة يعني حدوث تسونامي سيمحو العديد من المدن السودانية.

وكان عدد من الخبراء قد ربط بين انهيار سد كينيا وسد النهضة على الأراضي الأثيوبية، حيث أكدوا أن التربة المقام عليها المشروع من نفس النوع، مؤكدين على انهيار سد النهضة خلال أعوام.