الأب دفن في القاهرة والأبناء في الشرقية.. لماذا تفرقت جثث أسرة “مجزرة الرحاب”؟

الأب دفن في القاهرة والأبناء في الشرقية.. لماذا تفرقت جثث أسرة “مجزرة الرحاب”؟
صحايا الرحاب

أكدت مصادر إعلامية، بان أقارب أسرة ضحايا مجزرة الرحاب قد انتهوا ليلة الأمس من تصاريح دفنهم، وذلك قبل أن يتم الكشف عن مفاجأة مدوية، حيث إن الأب سيتم دفنه في القاهرة، في حين سيتم دفن باقي أفراد الأسرة في محافظة الشرقية وبالتحديد في مركز مشتول السوق.

وقالت التقارير، بأن الأخوال قد تسلموا جثامين الأم والأولاد الثلاثة، في حين تسلم الأعمام جثة الأب صباح يوم الدفن، ليتم دفن الأخير في “جبانة شبرا”، والواقعة بمنطقة المظلات في محافظة القاهرة، وهذا طبقًا لما جاء في تصريح الدفن، ولكن الاولاد والأم قد تم دفنهم في الشرقية.

وروى بعض شهود العيان، تفاصيل مآساوية من واقعة دفن الزوجة والأولاد، حيث عشرات المواطنين الذين اصطفوا في انتظار خروج جثامين أقاربهم، وكانت هناك سيدة تصرخ من أجل رؤية الأم المتوفية، وتعالى صوتها قائلة: “هي فين أنا عايزة أشوفها”، وذلك في الوقت الذي ظل فيه شاب من أقارب الضحايا آخر يردد: “حسبي الله ونعم الوكيل نحتسبه عند الله من الشهداء”.

وقال شهود عيان، بأن أقارب الضحايا سواء كانوا أشقاء الأب، أو أشقاء الأم وأخوال الأبناء كانوا في حالة نفسية سيئة للغاية وذلك بسبب كون الحادث قد وقع بشكل مفاجئ، ولازالت أغلب تفاصيله غير معلومة للجميع.