مشاري العفاسي يصف حركة حماس بوصف أثار الجدل .. فماذا قال؟

مشاري العفاسي يصف حركة حماس بوصف أثار الجدل .. فماذا قال؟
الشيخ مشاري العفاسي

وجّه القارئ الكويتي مشاري راشد العفاسي انتقادا لحركة حماس على إثر انتقادها للضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد أهداف للنظام السوري يوم السبت الماضي، الأمر الذي أثار جدلا واسعا داخل بلاده وخارجها، حيث وصف حركة حماس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل ” تويتر” بـ”الإخونجية الخائنين”، قائلاً: “الحمد لله الذي كشف الإخونجية الخائنين، فحالهم لا يخفى إلا على غافل ساذج محسن للظن في كل حال، يعرف الخير فقط ولا يعرف الشر”.

الانتقاد اللاذع من العفاسي جاء على خلفية إدانة حركة حماس للضربة العسكرية الغربية ضد أهداف ومواقع تابعة للنظام السوري، التي اعتبرتها “عدوان سافر على الأمة يهدف إلى استباحة أراضيها وتدمير مقدراتها حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني وتمرير مخططاته”، حسب تعبيرها.

تأييد العفاسي

موقف حركة حماس من الضربة العسكرية في سوريا واجه غضب واستهجان وانتقادات تتوافق مع انتقاد العفاسي، ومن هؤلاء قال الناشط خالد ثامر السبيعي: “يا شيخ وفقك الله وسددك.. رايتك بيضاء وأنت على الحق يشهد ربي على ذلك.. ولقد كنت في تنظيم الإخوان الإرهابي سنوات عديدة، وما شاهدته في الخلايا من خيانة للسنة وتآمر على الوطن وكره لولاة الأمر وتحريض للشباب ونهب للمال من الجمعيات وتبعية للمرشد شيء يشيب منه الرأس”.

ومن جهته أيضا أيّد الشيخ محمد العبداللطيف انتقاد العفاسي لحركة حماس، حيث كتب: “فضيلة الشيخ مشاري، زادكم الله يقينًا ورزقكم خيري الدنيا والآخرة.. جهودكم تذكر فتشكر، جعلكم الله مباركين أينما كنتم”.

معارضة العفاسي

وبالمقابل كان هناك معارضين لموقف العفاسي من حركة حماس، وانبرى آخرون ممن يدافع عن الحركة وموقفها المثير للجدل من الضربة العسكرية، حيث علق الناشط أحمد عودة قائلاً: “عفاسي ليس لديك إلا حماس، انتقدها، لا يوجد مشكلة، أما أن ترميها بالخيانة والنفاق، أليس هذا كثيرًا؟!”.

أمام الانتقادات والهجوم الذي لاقته تغريدة العفاسي منتقدا حركة حماس، دعا الشيخ للرد على الهجوم والانتقادات التي وُجّهت له بتغريدة اخرى قال فيها : “لا جديد ! القطيع يثور من تغريدة، فلا تراه يدافع عن دينه أو وطنه كدفاعه عن أدوات إيران أو حزبه في حماس، فلا تغتر بتجمهر القطيع ولا تفتش عن رأي في مراعي الإمّعات؛ فرأي القطيع واحد: التسبيح بموافقة المرشد!”.