البنك المركزي المصري يزف بشرى سارة للمصريين

البنك المركزي المصري يزف بشرى سارة للمصريين
البنك المركزي في مصر

بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، ارتفعت جميع أسعار السلع والمنتجات وبالتالي ارتفعت نسبة التضخم في الدولة المصرية، مما أدى إلى تقليل القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي مفاجأة سارة من البنك المركزي المصري الذي أعلن اليوم أن التضخم السنوي قد تراجع خلال شهر مارس إلى 11.59% مقابل 11.88 % في فبراير الماضي.

حيث أن تراجع التضخم في الدولة المصرية يدل على أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح، حيث يتوقع الكثير من الخبراء تراجع نسبة التضخم خلال الشهور القادمة.

وأن تراجع التضخم يؤدي إلى قرارات جيدة من البنك المركزي المصري مثل تخفيض أسعار الفائدة في البنوك، مما يساعد على عمل المشروعات الجيدة بقروض ذات فائدة بسيطة.