قالت مصادر أمنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأثنين، بأن كل ما يقال حول محاولة شخص ما وضع عبوة ناسفة داخل كنيسة تدعى “ماريولس” في مدينة العبور، هو أمر غير صحيح على الإطلاق، وأن البعض يحاول نشر مثل هذه الشائعات لأغراض ومصالح شخصية بحتة.
وقال المصدر في تصريحات خاصة بعض وسائل الإعلام المصرية صباح اليوم
بداية الواقعة عندما تبلغ لقسم شرطة العبور من الخدمات الأمنية المعينة على كنيسة ماربولس بمدينة العبور مديرية أمن القليوبية بضبط المدعو / محمد س ج 21 سنة عامل مقيم مشتول السوق مركز بلبيس محافظة الشرقية بنوع الاشتباه حال محاولته دخولها وبحوزته حقيبة بلاستيكية سوداء اللون بداخلها بعض الملابس، حيث تبين رغبته فى استجداء أبناء الطائفة.
وأوضح المصدر، بأنه بعد التحري عن المتشبه به في محل إقامته تبين أنه معروف بأعمال التسول، وكذلك لم يتم الإستدلال عن إرتباطه بأي عنصر من العناصر الإرهابية أو الجماعات المتطرفة.
وختمت المصادر تصريحاتها لتؤكد بأن كل ما يتم تداوله بخصوص هذا الشأن هو أمر غير صحيح على الإطلاق، مطالبة من كل وسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة خلال نقل هذه الأخبار التي تحاول إثارة البلبلة والجدل في صفوف المواطنين بدون داعي ولأهداف شخصية تهدم إلى الفتنة الطائفية.
