وزير الخارجية المصري يكشف عن “أزمة جديدة” بشأن مفاوضات سد النهضة

وزير الخارجية المصري يكشف عن “أزمة جديدة” بشأن مفاوضات سد النهضة
أزمة سد النهضة

أكد الوزير “سامح شكري” وزير الخارجية في الحكومة المصرية، بأن المفاوضات التي تمت مؤخرًا وعرفت بأسم “لقاء الخرطوم” بين الدول الثلاثة المعنية بشأن “سد النهضة” لم تنجح في التوصل إلى أي إتفاق جديد حول أزمة بناء سد النهضة، مشددًا على كونه قد تم بحث كافة الموضوعات المتعلقة بهذا الملف، وكذلك بحث الاجتماع كيفية تنفيذ تعليمات زعماء الدول الثلاثة، ولكن كل هذه المفاوضات لم تخرج في النهاية بمسار محدد أو نتائج واقعية ملموسة.

وتحدث سامح شكري أمام الصحفيين في المؤتمر الذي عقد في العاصمة السودانية بعد نهاية جولة المفاوضات:

«تناولنا كل القضايا التي ربما أدت إلى هذا التعثر، وأيضًا الأطروحات المختلفة التي قد تقودنا إلى مسار وخارطة طريق للتعامل مع هذه القضايا، فكانت المشاورات شفافة وفيها كثير من الصراحة وتناول لكافة الموضوعات، لكنها لم تسفر عن مسار محدد ولم تؤت بنتائج محددة يمكن الإعلان عنها”.

وأشار الوزير سامح شكري في تصريحاته ليؤكد بأن المفاوضات بشأن هذا الأمر لم ولن تنتهي إلا بعد التوصل لحل يرضي جميع الأطراف مؤكدًا بأنه هناك مهلة جديدة قد تم وضعها وهي 30 يوم من أجل إيجاد حل نهائي لتلك الأزمة، بدأت صباح يوم الأمس 5 أبريل، سوف تنتهي في يوم الخامس من شهر مايو المقبل.

وختم وزير الخارجية المصري تصريحته ليؤكد بأن الاجتماع والمفاوضات قد أستمرت لنحو أكثر من 15 ساعة، ولكن في النهاية لم يتم التوصل إلى توافق نهائي أو قرار مشترك.