القرموطي يفجر مفاجأة جديدة في قضية الحاجة سعدية ضحية النصب باسم العمرة

القرموطي يفجر مفاجأة جديدة في قضية الحاجة سعدية ضحية النصب باسم العمرة
جابر القرموطى يفجر مفاجأة جديدة في قضية الحاجة سعدية

ظهر الإعلامي جابر القرموطي في برنامجه مانشيت، في حلقة أمس، مرتديا تيشرت عليه عبارة “كلنا الحاجة سعدية” وهى الحاجة سعدية حامد عبد السلام التي القت السلطات السعودية القبض عليها بتهمة حيازتها حقيبة بها حبوب مخدرة.

وقال القرموطي أن جميع الأهالي في قرية الحاجة سعدية يتظاهرون ويطالبون ببراءة السيدة المسنة الكبيرة في العمر، والتي تم اتهامها والقبض عليها من قبل السلطات السعودية، وذلك بسبب حملها حقيبة أثناء ذهابها الى الأراضي السعودية وبحوزتها حقيبة مليئة  بحبوب مخدرة وانهم يتساءلون كيف خرجت من مطار القاهرة وبحوزتها هذه الحقيبة.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما ظهر فيديو تداوله نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي، لابنة وأسرة الحاجة سعدية يطالبون بسرعة التدخل من اجل إنقاذ والدتهم، وإنها تم إلقاء القبض عليها من قبل السلطات السعودية، وذلك لحوزتها حقيبة بها كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، وقالت الأسرة في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي أن شخص من أهالي القرية، اقنع الأسرة بان شخص قام بالتبرع لها برحلة عمرة، وقام بإنهاء جميع الإجراءات لها، وبالفعل غادرت مصر وخرجت من المطار المصري، ولكن السلطات السعودية قامت بإلقاء القبض عليها .

وأذاع الإعلامي جابر القرموطي تسجيل صوتي لشخص يتحدث مع أسرة الحاجة سعدية ويحاول أن يقنعهم بانها سوف تأخذ معها حقيبة تحمل  بها ملابس داخلية لزوجة المتبرع لها بالعمرة، والمقيمة في المملكة العربية السعودية، وإنها لا تعلم ما في داخل الحقيبة من مواد المخدرة.

وقال الدكتور خالد رزق مساعد وزير الخارجية لشئون القنصلية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مانشيت والذي يذاع على قناة النهار الفضائية انه فور علم القنصلية بقضية الحاجة سعدية، قامت القنصلية بمتابعة التحقيقات التي تتم من قبل السلطات السعودية، ونقوم بالتنسيق مع الجهات داخل مصر وذلك لمعرفة تفاصيل الموضوع وحقيقته، ولا نستطيع أن نطلق  أحكام ألا بعد انتهاء التحقيقات، ونفي مساعد وزير الخارجية أن السلطات السعودية طالبت ضامن لخروجها، وان الحاجة سعدية الآن مقبوض عليها من قبل السلطات السعودية وتخضع للتحقيقات لأنها تعتبر متهمة في قضية جنائية كبيرة، وطالبت أسرتها بالتوجه إلى السلطات المصرية وتقديم أي أدلة تثبت براءة الحاجة سعدية، كما طالب المصريين بالهدوء لحين الانتهاء من التحقيقات من قبل الجانبين المصري والجانب السعودي.