قصة الشهيد ملازم “محمود بسيوني” التي أبكت العيون

قصة الشهيد ملازم “محمود بسيوني” التي أبكت العيون

الدفاع عن الوطن شرف لكل المصريين، والشهادة في سبيل الله هي أغلى وأثمن الأماني، والشهيد في ميدان القتال يُعتبر من أفضل الشهداء لأنه ضحى في سبيل الله بنفسه لكي يحمي أرضه ووطنه وشعبه، ويُغفر له عند أول قطرة من دمه، ويُشفع في 70 من أهل بيته، وبالرغم من كل هذه الأفضال إلا أن أعيننا تبكي عليه بحرقة تبكي لألم الفراق المرير.

وها هي قصة شهيد تتلو شهيد تُكتب حروف أسمائهم من نور على صفحات التاريخ لتُخلد إلى قيام الساعة، وها هي قصة الملازم أول محمود بسيوني الكتيبة 240 مظلات في العمليات الشاملة في سيناء الذي تمنى الشهادة واستشهد بالفعل على أرض سيناء الغالية يوم الجمعة 9-3-2018 وارتوت الرمال بدمائه الطاهرة وهو وبعض المجندين من زملائه.

واستقبل أهالي حي العامرية جنازة الشهيد بالزغاريد والبكاء وشارك في الجنازة المئات من أهالي البلدة، وأصرت والدة الشهيد على توديعه حتى دُفن بالمقابر وتحدثت ببعض الكلمات وهي تجهش بالبكاء وقال ” مع السلامة يا شقا عمري مع السلامة يا محمود” وتسببت هذه الكلمات في بكاء الحاضرين، كما أعلن اللواء أحمد عتمان رئيس حي العامرية أنه سوف يُطلق اسم الشهيد محمود بسيوني لى المدرسة الابتدائية بالقرية.