إسرائيل تهدد بإستهداف إحدى دول الشرق الأوسط.. وتؤكد: “هي الخطر الأكبر على العالم”

إسرائيل تهدد بإستهداف إحدى دول الشرق الأوسط.. وتؤكد: “هي الخطر الأكبر على العالم”
بنيامين نتنياهو

خلال كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، أكد “بنيامين نتتنياهو” رئيس الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، بأن بلاده لن تسمح بأي تواجد عسكري بشكل دائم في الأراضي السورية، على الأخص لو كان هذا التواجد من قبل “إيران”، مشددًا على كون الأخيرة هي الأخطر الأكبر على العالم أجمع، لذلك فإن إسرائيل لن تصمت على الأفعال الإيرانية كثيرًا، وسوف تتحرك نحوها في حالة لزم الأمر ذلك.

وختم المسئول الأول في إسرائيل تصريحاته ليؤكد، بأن إسرائيل سترد وبقوة على سقوط الطائرة f-16 التابعة للجيش الإسرائيلي والذي حدث مطلع هذا الشهر من قبل الدفاعات الجوية السورية بدعم من القوات الإيرانية

وبعد التصريحات التي صدرت من رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، بأن سيناريو الحرب بين إسرائيل وإيران لن يبدأ الآن، بل سيكون عام 2019 شاهدًا على معركة من أكبر المعارك في التاريخ الحديث بين البلدين.

وفي أول رد فعل من جانب طهران على التصريحات الإسرائيلية، أكد “محسن رضائي” هو مسئول رفيع المستوى في إيران، بأن بلاده لن تسمح لشخص على وجه الأرض بالإقتراب من مصالحها ولن تسمح لمن يحاول الهجوم عليها بالهروب وذلك وفقًا لما قالته وكالة “مهر” الإيرانية.

وقال تقرير الوكالة الإيرانية، بأن بلادها لا تخشى أي تهديدات متعلقة بتوجيه ضربات إلى طهران، سواء كانت هذه التهديدات من إسرائيل أو من غيرها، مشددًا على إستعداد القوات المسلحة في إيران للدفاع عن البلاد ضد أي هحوم متوقع من قبل أي دولة تحاول فعل ذلك.

وفي سياق منفصل، قالت صحف إسرائيلية بأن تل أبيب رفضت التنازل عن أي مبالغ قد تم الحكم فيها لصالجها ضد مصر وخاصة فيما يتعلق بمبلغ الـ 1.8 مليار دولار الذي قضى به التحكيم الدولي لصالح تل أبيب في قضية قطع الغاز المصري عن إسرائيل في وقت سابق بدون إنذار مسبق.

وأشارت الصحف الإسرائيلية بأن من المتوقع أن ترفض تل أبيب أي محاولات من الجانب المصري بشأن التنازل عن هذه المبالغ من أجل إتمام الإتفاق بين صفقة تصدير الغاز الإسرائيلي إلى القاهرة، مشددة على كون قطاع الكهرباء والطاقة في إسرائيل تعرض لخسائر فادحة وقت قطع الغاز المصري الذي كان يصدر إلى إسرائيل.

وختمت صحيفة “هارتس الإسرائيلية” حديثها لتؤكد بان المسئولين في مصر قد أكدوا بأن القاهرة طلبت تنازل إسرائيل عن المبلغ المقدر بـ 1.8 مليار دولار من أجل إتمام صفقة استيراد الغاز الإسرائيلي إلى مصر، وهو الأمر الذي ذكر مسئولين إسرائيلين بأنه لن يحدث على الإطلاق.