في رد لها على تساؤل بشأن ما حكم أن يلبس الرجال الألماس والأحجار الكريمة والذهب الأبيض، وكل ما هو دون الذهب والمعادن النفيسة والأحجار الكريمة؟”، فكانت إجابة دار الإفتاء المصرية، بأن يجوز للرجال أن يلبس “الذهب الأبيض” إذا كان مقصود به هو “البلاتين”، أما إذا كان المقصود هو الذهب الأبيض المبسوك من الذهب الأصفر ومادة السيليكون ونحوه هو حرام شرعًا ولا يجوز للرجال.
وإستشهد دار الإفتاء في إجابته بالحديث النبوي الذي رواه ابن ماجه، وجاء فيه
النبي – صلى الله عليه وسلم – قال في الذهب الأصفر والحرير: «إنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ على ذكور أُمَّتِي، حلٌّ لإناثهم»،
وختمت دار الإفتاء إجابتها عن هذا السؤال مشيرة إلى كون أي معادن نفسية وأحجار كريمة لم تذكر في الحديث النبوي الشريف يجوز للرجال لبسها بدون أي مشاكل أو مانع شرعي
وأنهت دار الإفتاء حديثها للسائل بضرورة أن يتحرى الحلال والحرام فيما يتعلق بكل تفاصيل الحياة، خاصة في ظل وجود أحاديث نبوية تتحدث عن حكم إرتداء الذهب للرجال بالتحديد.
