أثارت وفاة طالب الثانوي أحمد مدحت مكاوي بمنطقة لوران شرق الإسكندرية، ضجة كبرى، مازالت تداعياتها تتوالى حتى الآن، عقب سقوطه من الطابق السادس عشر، وسط ردود أفعال حزينة وخاصة في أوساط أقاربه وأصدقاءه والمقربين منه، خاصةً بعد تردد أنبائه عن انتحاره بالرغم من نفيها.
أول تعليق من والد الضحية
ومن جانبه وفي أول تعليق له، قال “مدحت مكاوي”، كبير المخرجين بتلفزيون الإسكندرية، والد الضحية، بأن نجله كان متفوقًا ومقبلًا على الحياة ولا يمكن أن ينتحر، لافتًا إلى أنه فقد توازنه وسقط من شباك العقار على ارتفاع شاهق، فلقى مصرعه في الحال.
وأضاف والده، بأنه عاد من رحلة لشرم الشيخ قيل رحيله بأيام، وكان سعيداً جدًا واتصل به قبل وفاته بساعة وأخبره هاتفياً انه سوف يذهب في الغد لـ(الچيم) وسينظم وقته بين الدراسة والرياضة، كما أنه كان يهوى التمثيل والتصوير الفوتوغرافي.
وأشار والد الشاب المتوفي،بأنه ينتظر نتيجة التحقيقات لمعرفة سبب الوفاة ويثق في النيابة وتحقيقاتها أنها ستكشف الحقيقة، لكنه يستبعد تماما فكرة الانتحار.
