أم مبارك مواطنة تعمل سائقة وانيت لكسب عيشها

أم مبارك مواطنة تعمل سائقة وانيت لكسب عيشها
وانيت

أم مبارك قد تكون قصتها غريبة ولاكن لا تدل الا على الشرف و العفة التي عندها ، فلما أجلس المرض زوجها المسن قامت باستخدام سيارة من نوع وانيت لتستر بيتها هي و بناتها و لتأمن حياة عفيفة و كريمة لأسرتها بعيداً عن ذل السؤال و طلب الحاجة من الناس .

وانيت
وانيت

بدأت أم مبارك برواية قصتها تزوجة وعمرها لايتجاوز 13 سنة ، كانت تعيش مع أسرتها الصغيرة في الصحاري و الوديان و كانوا يعملون في رعاية الأغنام وتعلمت القيادة في سن صغير جداً وعلمت ابنتها كذلك .

كما أكدت البنت الصغرى أن أمها تعتمد على نفسها في كل شيء و أنها علمتها القيادة وعلمت أخاها مبارك و كان يساعدها و يزيل عنها حملاً كثيراً و لكنه توفي عند عودته من مقر عمله في حادث سير ، بعد وفاة أخاهم مبارك قامت الأم بتعليم جميع بناتها القيادة لكي لا يحتاجوا لأحد

وقالت البنت الصغرى أنهم يقودون السيارة بكامل حجابهم دون تعرض أحد لهم وحتى أفراد الأمن تفهموا وضعهم و تعاطفوا معهم و أنها توصل أخاه إلى المدرسة يومياً و توصل أبها للمستشفى لأخذ العلاج .

و أكدت في قولها أنها لن تتزوج حتى يكبر أخاها الصغير و يكون قادراً على حمل مسؤولية العائلة .

فهذا مثال لعائلة في العفة و الشرف فلم تجلس في الطرقات و تطلب المال أو تقف أمام مسجد تأخذ الصدقة بل كافحة رغم أقسى الظروف .

وللعلم بأن قيادة المرآة للسيارة غير مسموح في السعودية ولكنهم حاولوا تخطي جميع الحواجز  للعيش بعفة .