بالفيديو.. القصة الكاملة للطالب الذي رفض عميد كلية التربية تسليمه شهادة التخرج

بالفيديو.. القصة الكاملة للطالب الذي رفض عميد كلية التربية تسليمه شهادة التخرج
الدكتور محمد اسحاق عميد كلية التربية الفنية

عرض الاعلامي معتز الدمرداش في برنامجه “90 دقيقة”، الذي يقدمه على فضائية “المحور” مشكلة الطالب محمد عاصم الذي يتهم عميد كلية التربية الفنية بمنعه من تسلم شهادة تخرجه، وقام الطرفين بمداخلات للبرنامج توضح موقف كل منهما.

قال محمد عاصم طالب بكلية التربية الفنية “انا شاركت منشور على موقع “فيسبوك” من طالبة كانت تحكي كيف ظلمت في الامتحانات ورسبت في مادة دون ذنب، انا ومجموعة من الطلبة نشرنا كلامها ففوجئنا ان العميد انتظرني بعد الامتحان في اليوم الثاني وقال لي (انا هبيتك في القسم) اضافة الى انه منعني من تسلم شهادتي وحول شقيقي وهو طالب في نفس الكلية الى التحقيق بسبب مشاركة المنشور ايضًا، كما خصم له درجات من بعض المواد هو وبعض زملاءه”.

واتهم عاصم عميد الكلية بمحاولة احتجازه داخل الكلية لترهيبه، وذكر انها ليست المرة الأولى التي يحتجز فيها العميد طالب ويهدده بالحبس من أجل منشور على موقع “الفيسبوك”.

من جانبه صرح الدكتور محمد اسحاق عميد كلية التربية الفنية أن كل ما قاله الطالب محمد عاصم عار تماما من الصحة ولا أساس له وأن الواقعة كانت:

“ما حدث كان واقعة غش قامت بها طالبة باستخدام “واتساب” أثناء امتحان مادة التصوير، انا كعميد كنت في مكتبي فتم تحويل الأمر الي وتم التحقيق في الواقعة وأثناء التحقيق قامت الفتاة بالتعدي لفظيا على دكتور عادل عبد الرحمن وهو يشارك في التحقيق، لجنة التحقيق كان بها طالبتين لكن الطالبة الأخرى اعتذرت ولم تتطاول على أحد فكان عقوبتها الرسوب في مادة بينما عوقبت الفتاة الأولى بمادتين بسبب تطاولها، كان الطرف الآخر في المحادثة الذي يقوم بتغشيش الفتاة هو الطالب علاء الدين، الذي لم نكن نعرف هويته كاملة الا بعد نشر البوست على الفيسبوك فعرفنا انه علاء الدين عاصم شقيق محمد عاصم”.

وأضاف عميد كلية التربية الفنية: “علاء الدين عاصم سبق وأن تم التحقيق معه لانه تعدى بالسباب البذيء على أستاذ مادة التصميم وقام بسب القسم كاملا اعتراضا على تقييمه، وقدم أساتذة القسم شكوى به وتحول للتحقيق وكرر تعديه اللفظي على لجنة التحقيق وبعد ذلك قام بكتابة الفاظ بذيئة على جدران الكلية ولدينا صور ترصد ذلك”.

“ما حدث مع محمد عاصم لم يكن محاولة لاحتجازه بالكلية وانما انا كنت أتوسم فيه خيرا فحاولت التحدث معه بشأن أخيه إلا أنه دفعني بيديه وخرج أمام باب الكلية يسب بألفاظ نابية، الموقف النهائي الآن انه مُحول لمجلس تأديب، والطالب المحول للتأديب لا يمكن تسليمه شهادته، هذا هو القانون، وحجبت نتيجته بقرار رئيس الجامعة”.