محفوظ عبد الرحمن.. فقيد الثقافة والدراما

محفوظ عبد الرحمن.. فقيد الثقافة والدراما

غيب الموت بالأمس المؤلف الكبير محفوظ عبد الرحمن، عن عمر ناهز الـ 76 عامًا بعد صراع مع المرض، وشيع جثمانه اليوم مسجد الشرطة بأكتوبر، وسط حضور عدد كبير من الشخصيات العامة بمجال الثقافة والفن والإعلام.

ويعد محفوظ علامة فارقة في تاريخ الثقافة والدراما حيث قدم عدد كبير من أعماله للمسرح منها “الحامى والحرامى، حفلة على الخازوق، الفخ، محاكمة السيد ، كما قدم للسينما أفلام القادسية، ناصر 56، حليم”.

كما قدم محفوظ عدد من الأفلام التسجيلية والقصيرة، كما قدم عدد من المسلسلات التليفزيونية منها “سليمان الحلبي، عنترة،  ليلة سقوط غرناطة،  ليلة مصرع المتنبي، السندباد، بوابة الحلواني، أم كلثوم”.

حاز محفوظ على عدد من الجوائز منها، جائزة الدولة التشجيعية 1972، أحسن مؤلف مسرحي 1983 من الثقافة الجماهيرية، الجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة و التليفزيون عن مسلسل أم كلثوم، جائزة الدولة التقديرية في الفنون2002، جائزة العقد لأفضل مبدع خلال 10 سنوات من مهرجان الإذاعة و التليفزيون.

نعي الراحل  على قائمة الأحداث منذ الأمس بعد أن أٌعلن خبر رحيله، حيث تقدم  الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزيركان  الثقافة بخالص تعازيه إلى زوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز وإلى أسرته وأصدقائه ومحبيه، وإلى الشعب المصري في وفاة أحد أهم المؤلفين الذين برعوا في تصوير الواقع المصري من خلاله أعماله الأدبية، والإبداعية، وكان منها مسلسل بوابة الحلواني وأم كلثوم.

وقال وزير الثقافة، إن الفقيد، رحل بجثمانه إلي الرفيق الأعلي، لكنه لا يزال بيننا بأعماله وإبداعاته، وأنه سيظل حاضرًا في قلوب وعقول المصريين، داعيا الله ان يتغمده برحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

كما نعى الشاعر أشرف عامر، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وجميع العاملين الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، الذى وافته المنية، داعيًا المولى أن يتغمد الراحل برحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ووصف عامر رحيل محفوظ بأنه فقد لقيمة وقامة مصرية قلما وجدت فى هذا الزمن وخاصة بما قدمه من إبداعات فنية ودرامية أمتعتنا من خلال أفلامه ومسرحياتة ومسلسلاته التى جسدت الكثير من الواقع المصرى والشخصية المصرية.