تجاوز سياحة مصر لحادث الغردقة المروع وإستقرارها

تجاوز سياحة مصر لحادث الغردقة المروع وإستقرارها
حادث الغردقة واستقرار السياحة

أكد العديد من المستثمرين المصريين والعاملين في قطاع السياحة من إستقرار حركة السياحة في مصر، وذلك على الرغم من حدوث حادث الغردقة المروع، والذي تم فيه طعن سائحتان ألمانيتان وأصيب أربعة من السائحات الأخريات، وذلك يوم الجمعة الماضي.

وتحدث مدير الاستقبال في أحد الفنادق الكبرى بالغردقة “بيشوي شوقي”  أنه لا توجد حالياً حالات لإلغاء الحجوزات، ولكن هناك اضطراب وقلق من الإقامة بعد الحادث من قبل السائحين الألمان، وهناك اثنان من السائحين يفكران في قطع الإجازة والعودة، ولكنهما ما زالا متواجدان إلى الآن، وأيضاً تحدث “هشام علي” رئيس مجلس مستثمري السياحة بجنوب سيناء أنه لا يعتقد أنه سوف يؤثر الحادث بشكل كبير على حركة السياحة، وأنه لم يتم صدور أي قرار من قبل الشركات التي قامت بالحجز في الفنادق بإلغائها حتى الآن سواء في الغردقة أو شرم الشيخ أو الأقصر.

وأضاف أن مصر تحارب المتشددين في شمال سيناء، والذين يستهدفون بشكل أساسي قوات الجيش والشرطة، ولكن ليس فقط هؤلاء بل أيضاً يستهدفوا الأقباط والكنائس والسائحين، وذلك في محاولة لتدمير مصر، مشيرا إلى أن  العديد من المحاولات السابقة لهذه الحادثة، مثلما ما حدث في يناير كانون الثاني 2016، حيث هاجم مسلحان بسكين ومسدس وحزام ناسف فندقا في الغردقة وأصابوا سائحان أجنبيان.

وفي نفس السياق قال “إيهاب شكري” رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة في البحر الأحمر أنه لا توجد أي إلغاء للحجوزات المتواجدة، ولن يظهر تأثير الحادث على السياحة إلا عند بداية الحجوزات الجديدة.

وتسعي مصر جاهدة في القيام بالتعديلات والاحتياطات الأمنية من تعزيز أمن المطارات، وتخفيض العملة المحلية وبذل الكثير من الجهود لازدهار السياحة، وجذب العديد من السياح الأجانب وتحريك عجلة الاقتصاد في مصر.