فوضى تسريب امتحانات الثانوية العامة ليست مسؤولية الوزير فقط

فوضى تسريب امتحانات الثانوية العامة ليست مسؤولية الوزير فقط

لو نظرنا إلى هذا العنوان جميعا لاندهش الجميع، ولكن ببساطة شديدة، نعود إلى الخلف إلى السنوات السابقة، الابتدائي، الإعدادي، سنجد الغش يملأ هذه السنوات بحجة نتيجة المدرسة، لو ظهرت النتيجة خمس وتسعون بالمائة، سيكون الناظر مستواة العلمي والأخلاقي سليم، ولو كانت النسبة المئوية ضعيفة لكن الناظر مستواه العلمي ضعيف ويجازى، وهذا الذي نقع فيه، ويقع فيه المعلمين من تهديد من الناظر أو المسؤول بالمدرسة.

جدير بالذكر أنة لو تعود الطالب من البداية من الابتدائي أن نعلمه أصول الدين، ونردد قول الله تعالى، وقول الرسول الكريم( من غشنا فليس منا) سيتعود التلميذ أو الطالب على أن الغش حرام، ولا يفكر في ابتكار وسيلة أو اختراع طرق للغش.

فلكي نمنع الغش وتسريب الامتحانات و ابتكار وسيلة للغش، لنبدأ معا من الصف الأول الابتدائي، يقوم وزير التربية والتعليم، أو مجلس النواب، بثن قانون جديد، ينص فيه على عدم الغش، والمعلم الذي يقوم بذلك، سيعاقب ويحرم من الامتحانات لمدة خمس سنوات، ويحرم من الحوافز لمدة سنة، وهذا أقل عقاب للمعلم.

سطرت هدة الأسطر، لكى لا يضيع على كل أسرة سنوات وسنوات، يبذل فيها كل أب وأم من المجهود البدني والبذخ في دفع المبالغ الطائل في الدروس الخصوصية التي تعود الطالب عليها، مع انه لو كل معلم في أي مدرسة يؤدي ما علية، ويتقى الله وضميره في المرتب الذي يتقاضاه من الدولة، ويراعى فضل الله عليه، ويضع الله أمام نصب عينيه، سينتهى الغش وينتهى تسريب الامتحانات، وضياع مجهود الأسرة والطالب، ونلغى فكرة المدرسة التي تعلو النسبة فيها سيكون الناظر نشيط، والمدرس التي بها نسبة ضعيفة سيجازى الناظر.

أما فكرة تغير وزير  ووضع وزير غيرة فهذا لن يغير من الأمر شيء، لأن الأمر مازال قائم، وهو الغش من البداية وتهديد المدارس بتحسين النسبة المئوية للمدرسة.