4 شخصيات تهدد الولاية الثانية للسيسي.. أبرزهم هشام جنينة

4 شخصيات تهدد الولاية الثانية للسيسي.. أبرزهم هشام جنينة
4 شخصيات تمثل تهديداً لولاية السيسي الثانية أبرزهم هشام جنينة

في الوقت الذي قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلاله بإستعراض ما قام به من إنجازات خلال فترة حكمه لمصر التي وصلت لعامين منذ أيام، ظهرت أصوات تنادي بترشحه لفترة رئاسية جديدة.

فبيانات بالتفويض والتأييد أطلقها حزب مستقبل وطن الذي يمثل الأغلبية في إئتلاف دعم مصر المسيطر على مجلس النواب الحالي، لكن على الجهة الأخرى بدأت قوى المعارضة في طرح شخصياتها المنافسة للرئيس على الساحة السياسية، خاصةً وأن هناك فجوة ليست بالهينة بين السيسي وعدد كبير من الشباب والنخب.

ونرصد من خلال التقرير التالي، عدد من الشخصيات في مصر، والتي قد تهدد الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصةً وأن لكل منها داعمون ليسو بالقليلون.

حمدين صباحي

يظل حمدين صباحي من أحد أقوى المنافسين للسيسي في الإنتخابات الرئاسية القادمة، فبعد فترة طويلة من الصمت، ظهر صباحي من جديد داعياً للحشد ضد الرئيس ورفض قراراته، وهو ما ظهر جلياً في رفضه لإتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.

عمرو موسى

يرى فيه المصريون دبلوماسياً محنكاً، كما أن عمله لسنوات طويلة كأمين عام لجامعة الدول العربية منحه نفوذ دولي كبير جعل الولايات المتحدة الأمريكية تطلب من نظام الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013، تعيين عمرو موسى رئيساً لوزراء مصر.

محمد البرادعي

كان من أوائل مطلقي شرارة الثورة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك في العام 2011 وتنبأ بسقوط نظام الرئيس محمد مرسي قبل إتمام ولايته، ولا يزال “البوب” كما يحب مؤيدوه مناداته يحظى بتأييد قطاع واسع من الشباب والمثقفين الذين يحلمون بوصوله للرئاسة ويرون في ذلك إنتصاراً للثورة المصرية.

هشام جنينة

قام بتحدي الدولة في وقت لم يكن يستطيع أحد فعل ذلك خلاله خاصةً مع حملات الإعتقال المستمرة التي تقوم بها قوات الأمن لمعارضي السلطة، فظهر أمام عدد كبير من المصريين بزي المناضل الذي يسعى لكبح منظومة الفساد والمحافظة على أموال الشعب، غموض كثيف يحيط بإصرار جنينه على معارضة النظام وإصراره على كشف الفساد رغم محاكمته وسجنه، وهو ما جعل أصوات عديدة تطالب بدعمه للوصول كمرشح رئاسي بالإنتخابات القادمة بعد عامين.

الولاية الرئاسية الثانية للسيسي

عامان من حكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يضعانه الآن في منتصف الطريق الذي يفصله عن نهايته عامان آخران، ليختتم بهما السيسي فترته الرئاسية الأولى المكونة من 4 سنوات طبقاً للدستور المصري، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة على الساحة، هل سيفكر السيسي في عرض نفسه مرة أخرى على المصريين كرئيس في الإنتخابات الرئاسية المزمع عقدها في البلاد بعد عامين؟.