جدل وانتقادات حول فتوى دار الإفتاء بالمجاهرة بالفطر في نهار رمضان

جدل وانتقادات حول فتوى دار الإفتاء بالمجاهرة بالفطر في نهار رمضان

أثارت الفتوى التي أخرجتها دار الإقتاء المصرية أصدرت دار بأن المجاهرة بالفطر في نهار رمضان لا تعد من الحرية الشخصية، بل اعتداء على قدسية الإسلام، فهي مجاهرة بالمعصية، ويجرح مشاعر الصائمين، حالة من الجدل والكثير من الانتقادات.

فقال الإعلامي يوسف الحسيني إن مصر  ليست بلاد المسلمين،ولكنها بلد بلد المصريين، ثانيا لفظ”الاعتداء على قدسية الاسلام” فيه تحريض على العنف، ونشر على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يقول :” دواعش الافتاء في مصر غاب عنهم ان فتواهم لا محل لها في مجتمع يراعي مسيحيوه قواعد صيام المسلمين انسانيا دون حاجة لمشايخ الوهابية الجديدة”.

فيما استنكر خالد منتصر، الكاتب الصحفي الفتوى قائلًا :”مريض السكر اللي داخل ف غيبوبة لو فطر في الشارع يتحاكم ويتقبض عليه ويتسجن بأمر دار الافتاء !”.

ومن جانبه وصف أسامة عزت إسماعيل، استشاري الأمراض الجلدية، وعضو الكلية الملكية البريطانية للأطباء الفتوى بأنها ركيكة وبها حزمة من الأخطاء الفقهية و الفكرية والمنطقية.

حيث نشر على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يقول :”هى إعتبرت ما أسمته ( المجاهرة بالإفطار ) جهرا بالمعصية ولاشئ لدى يسمى بالجهر بالإفطار إبتداء لأن أولا إفطار غير المسلم بديهى ولا يحتاج للتوارى، وإفطار المسلم أو المسلمة قد يكون بعذر مرض أو سفر أو ظرف قاهر فلا يعد معصية أصلا ولا يضير الجهر به كائنا من كان”.

وتابع:”والفتوى العجيبة تقول الجهر بالإفطار ليست حرية بل فوضى و إعتداء على الحرمات إلخ هذه اللغة الداعشية البغيضة، لا … الجهر بالإفطار هو عين الحرية ونحن لسنا فى ديار مقفلة على الإسلام ولسنا نصوم كى نرضى مشاعر أحد أو نخشى سخطه …. و حتى المسلم الذى يريد الإفطار بغير عذر فحسابه عند الله و هو لم يضر أحدا بشربة ماء أو بقضمة خبز، وعدم الجهر هو جهل بالتاريخ الذى كان الرسول يجهر فيه بالإفطار فى السفر وسط صحبه ومنهم الصائم ومنهم المفطر ولا يتلاوم الفئتان، وهو جهل بعشرات الحالات التى يستحب فيها الفطر على الصيام أو يكون الصوم فيها مهلكا للنفس، وهو جهل بالقرآن الذى ترك رخصة الفطر دون إلتزام التخفى والسرية و المداراة”.

وأضاف :”ولا نريد إبتداء أن نقول أنه جهل بالعصر الحديث نفسه الذى يقوم على الحرية الفردية والتنوع والإختلاف والتسامح وعدم وصاية المتحدثين بإسم الدين …. ويكفينا ما رددنا به على الفتوى المتداعية من المعين ذاته الذى ظن مصدروها أنهم ينهلونها منه و هم فى ذلك أشد الواهمين و أبعد الخلق عن الصواب والإعتدال”.

Top of Form

فيما رد أحد المواطنين على الفتوى موجهًا كلامه للمسيحين قائلًا:”صديقي المسيحي، كل واشرب براحتك قدام المسلمين، مفيش حاجة اسمها تراعي مشاعر حد، رمضان مش ظرف قهري طارئ ولا حالة وفاة”.

وتسائلت رضوى أحمد قائلة :”هوا اللي بيصوم ده بيكون متعسف و متضرر أوي كده من صيامه؟ و !للدرجه دي بيحقد علي غيره المفطر سواء مسلم او غير مسلم؟!! بيتلكك يعني؟!”.

وقال أحمد عزت إننا لا نصوم غصب كي تجرح مشاعرنا من رؤية مفطر، لأن الصوم  عبادة معروف أنها صعبة يتقرب بها العبد لربه، مطالبًا الأزهر ودار الإفتاء بالخروج بالفتواى بعد التدقيق في مدى صحتها.