أسباب البكاء المتواصل ليلاً للرضّع وطرق علاجه

أسباب البكاء المتواصل ليلاً للرضّع وطرق علاجه

الأطفال حديثي الولادة يتم فحصهم بدقة من قبل طبيب الأطفال، ويجب المتابعة معه على الأقل أسبوعيا خلال الشهر الأول والثاني للطفل ثم كل أسبوعين، أو حسب ما يراه ويحدده الطبيب، يتم في خلال تلك الزيارات فحص الطفل لاستبعاد أي عيوب خلقية، ومتابعة معدل تنفسه، و باقي أجهزة الجسم ويستعلم أيضا الطبيب من الأم عن درجة نشاطه و نموه في تلك الفترة، ومتابعة قياس نسبة الصفراء بالدم والجلد و يوجد لدي الطبيب سجل يشتمل علي بيانات الطفل منذ لحظة الولادة لمتابعة درجة النمو.

كثيرا ما تشتكي الأمهات من بكاء مستمر لأطفالهم، فلابد في هذه الحالة تحديد هل هذا بكاء نتيجة الحاجة إلى الرضاعة؟ فهذا ينتهي بزوال السبب أم بكاء مستمر ليس له علاقة بالرضاعة أو بوضعية جسم الطفل، أما إذا كان البكاء متواصلا فيجب التوجه به إلى الطبيب المختص، حيث وجد أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الطفل يواصل البكاء ليلا.

 ومن أسباب البكاء المتواصل ليلا للرضع وطرق علاجه:

  1. المغص وهو من الأعراض الشائعة في الأطفال في الستة أشهر الأولى، حيث تشتكي الأم من إمساك يتجاوز اليومين و غازات، و بكاء مستمر ليلاً.
  2. احتفان الأنف ويجب أن تنتبه إليها الأم، حيث يجب أن لا ترضع طفلها وهو يشتكي من انسداد الأنف، حتى لا يحدث ما يسمي بالعامية (الطفل يشرق) وهو دخول اللبن في القصبة الهوائية وهي من الأمور الكارثية.
  3. التهابات منطقة الحفاظه وهي تكثر في فصل الصيف، و عند الأطفال ذوي البشرة الحساسة ويجب أن يكون  جلد الطفل جافاً، كما يجب استخدام حفاظات طبية وتنفيذ تعليمات الطبيب المختص.
  4. التهابات الأذن الخارجية والأذن الوسطى، وفيه يلاحظ على الطفل ارتفاع في درجة الحرارة وشد للأذن المصابة وتحتاج إلى الإسراع بالكشف عليه والبدء في إعطاء الأدوية اللازمة.
  5.  الملابس التي يرتديها الطفل فالملابس الخفيفة أو الثقيلة من ضمن الأسباب التي تبكى الطفل.