يحتفل العالم اليوم بذكرى “يوم الأرض” أو فيما يعرف أيضا باسم “earth day” ، والذي يوافق 22 أبريل من كل عام، ويحتفل به العديد من دول العالم بخلاف محركات البحث العالمية والتي من أبرزها جوجل، حيث يهدف من هذا اليوم التوعية بأهمية الحد من التلوث ومخاطرة، مع لفت الانتباه للمخاطر التي توجه الكرة الأرضية وتدمر خيراتها.
وغير محرك البحث العالمي جوجل شعاره المعروف لما يتوافق والاحتفالية بيوم الأرض 2016 Earth Day، والذي تم الاتفاق علية لوضع حد للمخاطر و الأضرار التي تضرب ربوع الكرة الأرضية وتنذر بعواقب وخيمة بسبب سوء فعل الإنسان.
ويرجع الاحتفال بيوم الأرض للفكرة التي دشنها السناتور الأمريكي “جيلورد نيلسون” منذ عام 1970 حينما سعى لإبراز مشاكل البيئة كي تكون احد القضايا السياسية العالمية، لتدارك المخاطر المترتبة عن عمليات التلوث البيئي بجميع بلدان العالم، وتحويل المسطحات الخضراء إلى أراضي يابسة لا حياة فيها.
وحقق السيناتور الأمريكي ما كان يصبو إليه حيث تحول يوم الأرض من مجرد فكرة، لاحتفالية عالمية، تضع بها الشعوب الحكومات في وجه المشاكل البيئية المتفاقمة للبحث عن الحلول العاجلة للحفاظ على الحياة وطبيعتها.
وأشارت التقارير الإخبارية لقيام العديد من المنظمات العالمية المهتمة بشئون البيئة بتدشين فاعليات كبيرة وتوسعة أنشطة التوعية لدى الشعب بالمخاطر المترتبة على عمليات الإضرار بالبيئة، ولتوفير سبل الحماية لكوكب الأرض، ولتحقيق الهدف المنشود من احتفالية “يوم الأرض أو “earth day”.
