بالفيديو.. على غرار «تيران وصنافير» الخارجية تطالب بمراجعة تبعيّة «حلايب وشلاتين».. والسودان: التحكيم الدولي هو الحل

بالفيديو.. على غرار «تيران وصنافير» الخارجية تطالب بمراجعة تبعيّة «حلايب وشلاتين».. والسودان: التحكيم الدولي هو الحل

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار “أحمد أبو زيد”، بأن كل ما يتم تداوله حول تبعية “حلايب وشلاتين” يجب مراجعته للتحقق منه بالوثائق والمستندات، مشيراً بأن وضعها نفس وضع جزر “تيران وصنافير”، إلاّ أن مصر طلبت من السودان إدارة هذه المناطق، لكن السودان فرضت سيادتها عليها.

وفيما يتعلّق بتبعية “حلايب وشلاتين”، فقد أشار “أبو زيد” خلال مداخلة هاتفية له على قناة “أون تي في لايف”، بأنه يجب مراجعة وضعها لتحديد تبعيتها على غرار جزر “تيران وصنافير” التي أثارت جدلاً شعبياً وسياسياً واسعاً، مضيفاً بأن الخارجية المصرية هي من طلبت من السودان إدارة “حلايب وشلاتين”.

وعن الموقف المصري من هذه المناطق، فقد أشار “أبو زيد” بأن موقف مصر سليم تجاه تبعية “حلايب وشلاتين”، نظراً لمطالبة الخارجية المصرية من السودان بحمايتها وليس وضع سيادتها عليها، مؤكداً بضرورة مراجعة الموقف المصري جيداً.

شاهد الفيديو:

>> موقف الخارجية السودانية من «حلايب وشلاتين»:
وعن الموقف السوداني من تبعيّة “حلايب وشلاتين”، فقد صرح وزير الخارجية السوداني “إبراهيم الغندور” قائلاً: بأن قضية “حلايب وشلاتين” واضحة ولم تأخذ مساراً جديداً، مشيراً إلى وجود حلين للتفاوض في تبعيّة هذه المناطق حتى لا تشوب العلاقات السودانية المصرية أية تشوهات، موضحاً بأن الحل الأول هو التفاوض بشكل مباشر، أو اللجوء إلى “التحكيم الدولي”.

 

وفيما يخص قضية تبعيّة هذه المناطق، فقد أشار “الغندور” بأن “حلايب وشلاتين” مصرية لكل مصري، وسودانية لكل سوادني، مضيفاً بأن ما يربط بين الدولتين هو التاريخ والحدود الجغرافية، مرجحاً اللجوء إلى التحكيم الدولي حل أمثل للبت في قضية تبعية هذه المناطق، قائلاً:

“حلايب بالنسبة لنا قضية وطنية وأرض نعمل على حلها بالتراضي بين أشقائنا المصريين”.
 ويذكر بأن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” كان قد تنازل عن تبعية جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية، جاء ذلك خلال زيارة خادم الحرمين للأراضي المصرية، وفنّدت رئاسة الوزراء الموقف المصري بمنح الجزيرتين للسعودية، بأنهما كانتا تقعان تحت الحماية المصرية فقط، وإنما تبعيّة الجزيرتين تعود للسعودية، وهذا ما أحدث جدلاً واسعاً مؤخراً.