قصة الجسر بين مصر والسعودية بداية من عصر مبارك

قصة الجسر بين مصر والسعودية بداية من عصر مبارك
جسر يربط مصر بالسعودية

بداية من زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر، وصل إلى أسماعنا جسر  يربط جمهورية مصر العربية بالمملكة العربية الشقيقة، ولكنه هذه المرة جسر برى يهدف إلى زيادة التعاون بين الدولتين، ليس الهدف من هذا الجسر نقل الركاب فقط، بل سيقوم بتقليل وتوفير الوقت بين الدولتين وخلق تعاون بين الدولتين في مجال الغاز والكهرباء والبترول أيضاً.

الجسر في عصر مبارك

بدأ مشروع الجسر في عصر الرئيس مبارك الأسبق ولكنه قام بتعطيله، حيث كانت أول مرة يتم التحدث في موضوع إنشاء جسر بري عام 1988 خلال زيارة الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشرفين لمصر، والاتفاق كان على إنشاء الجسر البري الذي يربط الشاطئ الغربي لمصر القريب من شرم الشيخ إلى الشاطئ السعودي بمنطقة رأس حميد.

يرجع سبب تعطيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك لهذا المشروع؛ الخوف على مدينة شرم الشيخ من كثرة الإقبال على هذا الجسر والمدن المجاورة له مما سيؤثر سلباً على مدينة شرم الشيخ.

الجسر في عصر السيسي

ولكن اليوم تم الاتفاق بين الرئيس السيسي وحادم الحرمين الشريفين، على إقامة هذا الجسر الذي سيبدأ من “جزيرة تيران” حتى “جزيرة صنافير” وسيصل طول الجسر إلى 23 كم، على أن تكون المدة الأولية التي تم إقرارها من “3” إلى “4” أعوام واسترجاع هذه التكلفة خلال “5” أعوام.