رمضان صبحي يزرع الفرحة في قلوب المصرين بعد غياب 6 سنين

رمضان صبحي يزرع الفرحة في قلوب المصرين بعد غياب 6 سنين

بعد غياب الفرحة عن مصر منذ انتصار مصر على غانا في عام 2010 في أنجولا، يستطيع رمضان صبحي نجم منتخب مصر والنادي الأهلي أن يضع هدف من داخل منطقة جزاء نيجيريا في الدقيقة 66 من عمر اللقاء.

يأتي اللقاء في إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالجابون 2017، حيث يتصدر المجموعة الآن منتخب مصر برصيد 7 نقاط بعد انسحاب منتخب تشاد وخصم جميع نقاطه من المجموعة، ويأتي منتخب نيجيريا “النسر المجروح من المنتخب المصري” في المركز الثاني برصيد نقطتين فقط من خلال التعادل مع منتخب تنزانيا في تنزانيا، والتعادل مع منتخب مصر في نيجيريا، مما أدى إلى الإطاحة به خارج التصفيات بشكل رسمي.

أما منتخب تنزانيا فعليه الفوز على نيجيريا في ملعب نيجيريا في لقائهم القادم، وأيضا الفوز على منتخب مصر بنتيجة 4 أهداف نظيفة أو أكثر في تنزانيا، وهذا صعب جدا بلغة كرة القدم، مما يضمن لمصر التأهل بنسبة كبيرة جدا.

كان لقاء صعب جداً وممتع جداً بحضور أكثر من 65 ألف مشجع في إستاد برج العرب بالإسكندرية، كان الشوط الأول باللقاء يتميز بالحظر الشديد من كلا الفريقين مما أدى إلى خروج الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي للفريقين، أما الشوط الثاني كان يمتاز باللعب المفتوح من كلا الفريقين حيث أنه لا بديل عن الفوز لكل فريق، واشتعل اللقاء بعد هدف رمضان صبحي في الدقيقة 66 من عمر اللقاء، وجعل من منتخب نيجيريا نسر جريح يريد أن يثأر لنفسه بقية اللقاء، ولكن تماسك منتخب مصر دفاعيا أدى إلى خروج اللقاء بفوز منتخب مصر وحصد ثلاث نقاط هي الأغلى منذ ست أعوام.

تشكيل اللقاء كان مناسب جداً لأجواء اللقاء وأيضاً التغييرات كانت مناسبة جداً، حيث بدأ كوبر اللعب بـ :

الشناوي في حراسة المرمى
عمر جابر – حمادة طلبة – رامي ربيعة – أحمد حجازي في قلب الدفاع
عبد الله السعيد – رمضان صبحي – محمد النني في منتصف الملعب
محمد صلاح – مروان محسن فى قلب الهجوم

وكانت التغيرات بعد الهدف بنزول عمرو جمال بدلاً من مروان محسن، وحسام غالي بدلاً من عبدالله السعيد، وتريزيجيه بدلاً من رمضان صبحي صاحب الهدف وصاحب الإنتصار في لقاء اليوم.

ما يتبقى فقط مجرد وقت للإعلان عن تأهل المنتخب المصري للجابون 2017، مبروك لمنتخب الفراعنة الانتصار اللذي أعاد الفرحة في قلوب المصري، مبروك أيضاً عودة الجماهير لملاعب الكرة المصرية .