طريقة صلاة الاستخارة شرح مبسط

طريقة صلاة الاستخارة شرح مبسط
صلاة الاستخارة

نشرح بالتفصيل طريقة صلاة الاستخارة لله عز وجل وكيفيه معرفة ما يرشدنا اليه الله عز وجل وتصحيح أهم الاخطاء في صلاة الاستخارة، تمتلئ حياتنا اليومية بالعديد من التحديات الصعبة فحياة الانسان مجموعة من الاختبارات، وطالما يقع الانسان في حيرة من امره لا يعرف أي طريق يسلك ويطلب من الله العون في أموره.

تعتبر صلاة الاستخارة من أكثر الصلوات التي يؤديها المسلمون طلبا من الله أن يختار لهم ويرشدهم للصواب وسط حيرتهم من أمرهم، يستخير البشر ربهم في العديد من امور حياتهم مثل الزواج والشراكة والإقدام علي مشاريع جديدة وإختيار مجال معين لدراستهم، سنستعرض معكم طريقة صلاة الاستخارة بشكل بسيط.

هناك إعتقاد خاطئ لدى الكثير من الناس حول طبيعية صلاة الإستخارة، وهو أن بعد الصلاة سوف يشاهد الشخص رؤية أو حلم ما، ولكن في الحقيقة الأمر ليس كذلك، ولكن الذي يحدث أنك سوف تشعر بقرب الله منك، فإذا كان الأمر الذي تلجأ إلى الله وتستخرة من خلال صلاة الإستخارة خير لك، سوف يقربة منك وإذا كان شر سوف يبعده عنك.

طريقة صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة

قيام الإنسان بالوضوء مثل باقي الصلوات وبعد ذلك ينوي صلاة الاستخارة، وتكون ركعتين للقرب من الله والتضرع له من غير الفريضة، ولم يتم تحديد وقت معين أثناء اليوم للقيام بصلاة الاستخارة وتكون الركعة الأولي سورة الفاتحة وسورة الكافرون والركعة الثانية الفاتحة وسورة الصمد وبعد ذلك يتوجه الإنسان بالدعاء إلي الله والصلاة علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم، ثم يقوم بقول دعاء الاستخارة.

دعاء الاستخارة كما جاء في الحديث النبوي:-

((قالَ جَابِرُ بنُ عبدِ الله – رضي الله عنهما -: كانَ رَسولُ الله يُعَلِّمُنا الاسْتِخَارَةَ في الأمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ، يَقُولُ”(إذا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَينِ مِنْ غَيْر الفَريْضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ – ويُسمِّي حَاجَتَه – خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري – أو قالَ: عَاجِلهِ وآجِلِهِ – فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري – أوْ قالَ: عَاجِلِهِ وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرضني به)”