التعليق الأول لوزير الخارجية علي ألقاءه ميكروفون الجزيرة..و يكشف عن سبب زيادة استثمارات السعودية بمصر

التعليق الأول لوزير الخارجية علي ألقاءه ميكروفون الجزيرة..و يكشف عن سبب زيادة استثمارات السعودية بمصر

علق وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري، علي قيامه بإلقاء ميكروفون قناة الجزيرة التابعة لدولة قطر العربية أثناء تواجده بالاجتماع الختامي لمؤتمر اللجنة الثلاثية لسد النهضة الأثيوبي، أثناء تواجده مع الإعلامي وائل الابراشى علي قناة دريم في برنامج العاشرة مساءً، كما تحدث عما توصلت إليه مباحثات مصر بشأن بناء سد النهضة الأثيوبي، و يكشف عن سبب ضخ السعودية البترول لمصر و زيادة الاستثمارات.

و قال السفير سامح شكري في تصريحاته انه القي ميكروفون قناة الجزيرة بهدف واحد هو إرضاء الشعب المصري، مبدياً سعادته مما قام به المصريين من دفعه إلي الإمام و رفع معنوياته بعد هذه الواقعة ، موضحا انه سيكون دائما في خدمة المصريين،مؤكدا علي أن ما قام به في المؤتمر كان بشكل تلقائي لأنة يرغب أن تراجع القناة القطرية سياساتها التي تمارسها ضد مصر و خاصة أن الشعوب لا يمكنها أن تخطئ.

و أوضح وزير الخارجية المصري انه لا يري شئ تعلو قيمته عن إرضاء المصريين،مشيرا إلى أن حالة الإحباط التي يعاني منها الشعب المصري بسبب بناء سد النهضة مبالغ فيها تماماً، لأنها لم يكن لها علاقة بانخفاض منسوب المياه لان العلاقات مع السودان جيدة جدا و البلدين يتخذان نفس الموقف من هذا السد لأنهم يقعا في المصب.

و أضاف سامح شكري أن مصر و السودان لن يفرطا بحقهم في مياه نهر النيل و المفاوضات تتم حاليا بشرط واحد هو عدم المساس بحصص البلدين من المياه، موضحا بان الحكومتين لم يصلا حتي الآن إلي أي إنجاز ممكن أن يذكر لان السبب الرئيسي في عدم التوصل لرأي حتي الآن هو توتر العلاقة بين مصر و أثيوبيا لان هناك شك متبادل نتيجة السياسات المتبعة من الحكومة المصرية خلال السنوات السابقة.

و قال السفير المصري السابق أن مصر لا تريد أني حدث ضرر كبير علي نصيب مصر من المياه و لكن المفاوضات تسير لتحقيق مصلحة بلدنا و أثيوبيا،و نسعى للوصول لتوضيح وجهات النظر بين الطرفين.

و في سياق متصل أوضح وزير الخارجية المصري انه لا يوجد اي علاقة بين انضمام مصر للتحالف العسكري الإسلامي و إرسال السعودية للمساعدات من بترول و زيادة استثمار، موضحا بانه تم الاتفاق مع المملكة فى إطار المنفعة المتبادلة بين البلدين و توطيد العلاقات.