أحمد أبو الغيط يفصح عن رد مبارك عليه بعد طلب تجربة ابنه جمال بالبرلمان 2010 وحقيقة التوريث

أحمد أبو الغيط يفصح عن رد مبارك عليه بعد طلب تجربة ابنه جمال بالبرلمان 2010 وحقيقة التوريث

تحدث وزير الخارجية الأسبق السفير احمد أبو الغيط عن رد فعل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عندما طلب منه أن يتم تجربة جمل مبارك بأحد الدورات البرلمانية، كذلك موقف مبارك من الترشح لفترة رئاسية جديدة عام 2011، والتوقيت الذي كان سيقلع فه مبارك عن حكم مصر وقضية التوريث.

تعرف أيضا على :

تصريحات مثيرة لعمر سليمان قبل وفاته بأربعة أيام عن الرئيس عبد الفتاح السيسي

وأوضح السفير أحمد أبو الغيط في لقاؤه مع المذيع عمر أديب ببرنامج القاهرة اليوم والذي يذاع عبر فضائية قناة اليوم، ان مبارك ترك الحكم وعمرة 83 عام، واكمل أبو الغيط أن مباك كان سيتقدم لفترة جديدة من رئاسة مصر لمدة 5 سنوات لكن مبارك كان سيترك الحكم بسبب أعباؤه المتزايدة  عام 2013، حد حد تصريحات السفير أبو الغيط.

أشار وزير الخارجية الأسبق للمؤشرات التي كانت تشير لإعداد جمال مبارك لرئاسة مصر، وذلك قبل عام 2011، بالرغم من ما نفاه مبارك له عن إسناد حكم مصر لابنه جمال وذكر قول مبارك له نصا وجاء كما يلي:

“الرئيس مبارك قال لى هو أنا مجنون علشان أجيب ابنى فى السجن ده”، لافتا إلى أن ذلك كان فى عام 2009″.

” هناك مؤشرات كانت تقول إن نجل الرئيس مبارك كان يعد نفسه للرئاسة قبل ثورة يناير، ولكن “مبارك” نفى خلال لقاء معه أن يسند حكم البلاد لنجله، مضيفا “الرئيس مبارك قال لى هو أنا مجنون علشان أجيب ابنى فى السجن ده”، لافتا إلى أن ذلك كان فى عام 2009.

وأضاف السفير أحمد أبو الغيط موضحا دهشته من تعبيرات الرئيس مبارك ورده عليه وتعجبه بشدة من الرد، وذكر الحوار الذي دار بينه وبين مبارك قائلاً:

“سيادة الرئيس جرب الأخ جمال فى عضوية مجلس الشعب كبداية”، لكن رد عليه الرئيس الأسبق قائلاً “هو أنا مجنون.. هو أنت تعرف مجلس الشعب ده شكله إيه؟.. دول يقطعوه”.

تحدث أيضا السفير احمد أبو الغيط عن موقف وزير الدفاع وقتها المشير محمد طنطاوي، بخلاف رئيس جهاز المخابرات اللواء عمر سيليمان وقتها،حيث كانوا رافضين لفكرة مشروع

المشير حسن طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، واللواء الراحل عمر سليمان لم يكونا سعداء باحتمالية توريث نجل مبارك الحكم، لافتا إلى أن المشير طنطاوى كان يعبر دائما عن ضيقه من الوضع العام ورغبته في الانسحاب، وأنه ليس سعيدا بوضع الدولة بصفة عامة.