حقيقة الحسابات الوهمية لـ “رضوى جلال” على الفيس بوك

حقيقة الحسابات الوهمية لـ “رضوى جلال” على الفيس بوك

انتشر على كثير من المواقع الإلكترونية، صور لبوستات منسوبة لحسابات جديدة لمصممة الأزياء الهاربة “رضوى جلال”، وأدعى من أسسوا هذه الصفحات أنهم “رضوى جلال شخصياً” مما جعل الكثير يصدق محتوى ما جاء فى هذه المنشورات، دون التأكد من أنها بالفعل تخصها.

الحقيقة فإن متابعى “رضوى جلال” يعلمون تمام العلم، أن هذه ليست طريقة كتابتها، كما أن نزعة الغرور التى بداخلها تمنعها من ذكر أنها أخطأت، وبالتالى فإن كل ما نسب إليها من تصريحات جديدة غير صحيحة بالمرة، وسنعزى الأمر فى ذلك لعدة نقاط لكى تكون واضحة للجميع.

أدلة كذب الصفحات المنسوبة لرضوى جلال

  • لماذا لم تقم بنشر بوستات الإعتذار الأخيرة من على صفحاتها الرسمية على الفيس بوك والتى لازالت مفتوحة حتى الآن دون تغيير، كصفحات Radwa Galal Hamad أو Radwa galal أو صفحتها على الإنستجرام Radwa galal official.
  • قيام أكثر من حساب بنشر نفس البوست وجميعهم يحملون نفس الإسم “رضوى جلال”، مما يوحى أن غرض هذه الصفحات هو جمع اللايكات فقط لا غير، هذا بالإضافة إلى حداثة إنشاء الحسابات والتى قد أنشأت قبل يومين أو ثلاث أيام على الأكثر.
  • متابعي رضوى جلال، يعلمون جيداً أن هذه ليست طريقة كتاباتها، فهى تتميز بكثرة أخطائها الإملائية، كذلك فإن لغتها العربية فى الكتابة ركيكة للغاية، وتتميز بذكر كلمة عامةً “عامتن”، وهو ما انتقده البعض منها قبل ذلك.
  • لم يعتاد متابعى “رضوى جلال” على منشوراتها المطولة، إذا كانت تفضل دائماً أن ترد من خلال الفيديوهات الكثيرة التى كانت تنشرها،  عوضاً عن لغتها العربية الضعيفة، فلماذا لم تقدم على نشر هذا المنشور الأخير عن طريق فيديو.
  • جميع الصفحات التى نشرت الفيديو التكذيبى أغلقت، وأنشئت صفحات جديدة يدعى ناشروها أيضاً، أنها الصفحة الوحيدة لرضوى جلال.
  • وأخيراً فإن “جلال”، من الذكاء أن تعرف أنها إذا قامت بفتح أياً من صفحاتها فسيتم التعرف على مكانها فوراً، بالإضافة إلى أن مباحث الإنترنت توصلت لأن هذه الصفحات منشئة من داخل مصر وليس من الخارج كما أدعوا فى البوست.
  • فى النهاية، ذُكر فى البوست، أن رضوى لم تتخلى عن “عمر” ابنها الوحيد” فى الوقت الذى يتواجد فيه “عمر” مع جدته “مها الجبلي.
عمر أحمد الجبلي
عمر أحمد الجبلي

كما يجب العلم أن الشهرة التى حققتها رضوى جلال، خاصة بعد اتهامات النصب التى وجهت إليها، تجعل إنشاء صفحات بإسمها، مدعاة لطمع هؤلاء الباحثين عن اللايكات والكومنتات، أصحاب المقولات الفيسبوكية الشهيرة “أنا عرفت من زار برفايلى”، “انا محرومة من نعمة السمع”، “أقسم بالله شحنت رصيد مجانى”، “أدونى شوية لايكات اتفشخر بيها”، وغيرها مما يعرفه رواد الفيس بوك.