لا شك أن التعليم التقليدي يعانى من الكثير من المشاكل، سواء كانت هذه المشاكل متعلقه بالطالب من غياب وإهمال أو ضعف القدرات الجسدية و العقلية، أو متعلقه بالمناهج التي من ناحيتها تلعب الدور الأول في تعجيز الطالب وعدم قدرته علي استيعابها، مما تجعله يهرب منها أم بالغياب من المدرسة أو الغياب العقلي عن طريق السرحان والنوم أثناء الحصص الدراسية.
فنجد أن المناهج طويله في ظل قصر الفترة الدراسية التي غالبا يتخللها اجازات عديده، أو صعوبة المناهج الدراسية واعتمادها اعتماد كبير علي الصم والحفظ تلك القدرة التي يفتقدها العديد من الطلاب، وقد تكون هناك مشاكل أيضا بالمبنى التعليمي سواء خدمات المدارس من حيث ازدحام الفصول وسوء نظافة المدارس الأمر الذي قد يؤثر بالسلب علي الطالب.
وهنا تلعب التكنولوجيا دور المنقذ، حيث تستطيع أن تغير شكل الدروس للطلاب وتجعلها اكثر تفاعل معها كما تفتح للطلاب باب من الأنشطة وتنميه المواهب، وتعتبر أيضا كمصدر للتخاطب عن طريق تواصل المعلم مع الطلاب من خلال النت.
