“على الرملة تركت صورتك” “أيلان” وسوريا على رمال شواطئ بريطانيا

“على الرملة تركت صورتك” “أيلان” وسوريا على رمال شواطئ بريطانيا

فزعت صورة الطفل “ايلان” السوري، قلوب الكثيرين، منهم من تعاطف مع مشهده وهو ملقى على رمال أحد الشواطئ، والآخرين تعاطف مع القضية السورية بأكملها، أما الخبراء والسياسيين، فجلسوا أمام الكاميرات، وداخل أستوديوهات القنوات الفضائية، يفسرون مدى تطور القضية السورية، ويتحدثون عن أساليب داعش الدموية، وقهر بشار الأسد لمواطنيه.

سوريا
كل هذا ولم ينطق أحدهما بحل ، أو أقتراح يقدم، إلا من أراد أن يأخذ القضية في صفوفه، معلننا شراء جزيرة للاجئين السوريين، وكان هو نجيب ساويرس الذي أنتقده الألف موجهين له “انت عايز تقسم الامه العربية”.
صرخات أطفال، وبكاء أمهات، لم تصل إلى هؤلاء، ولم يقدم لهم أحد يد العون، فالجميع فاسد في الشعور نحوهم، مثلما قال الراحل أحمد ذكى في فيلمه “كلنا فاسدون دون أستثناء أحد”.

سوريا
لكن الخير في الشباب، فهم من قرروا تنظيف شواطئ بلادهم، ورسم برمالها صور السوريين والأطفال، ليلفتوا أعين الجميع، نحو القضية السورية .