ما لا تعرفه عن “الطفل السوري” الذى أدمى قلوب العالم

ما لا تعرفه عن “الطفل السوري” الذى أدمى قلوب العالم
Asmaa Dawoud بعد 4 دقائق انشري

هى صورة لا أكثر، تحدث عنها العالم بحزن وحرقة قلب ليست جديدة ولكنها كامنة فى القلوب التى كانت تنتظر هذه الصورة حتى تنفطر حزناً وألماً على الأنسانية الراكدة فى محيط الضمير العربي.

استيقظ العالم على تلك الصورة “للطفل السوري الغارق” أثناء هجرة أسرته السورية هرباً من حروب ونيران سوريا إلى اليونان عن طريق تركيا، وقد صاحبها ردود أفعال قوية من كافة وسائل الإعلام حول العالم وعلى كافة الأصعدة، استنكاراً وحزناً ألماً وصراخاً كلمات بسيطة فى مواجهة فاجعة غرق الطفل.

“مصر فايف” ينشر معلومات جديدة عن الطفل “عيلان” الذى لا يتعدى عمره الثلاث سنوات، كما لا يتعدى طوله بضعة السنتيمترات القليلة والذى أدمت صورته قلوب العالم الظالمين منهم والصالحين.

الطفل السوري الغارق الذى أدمى قلوب العالم

  • هو عيلان الكردى طفل سوري صغير فى الثالثة من عمره.
  • ولد عيلان فى مدينة “كوباني” السورية.
  • غرق عيلان أثناء هجرة أسرته من سوريا برفقة شقيقة الأكبر “غالب” ذو الخمس سنوات.
  • عثر على جثة عيلان، طافية على شاطئ مدينة بوردم جنوب الساحل التركي.
  • كان عيلان وشقيقه و 12 فراً أخرين على متن قاربين خرجوا من تركيا بإتجاه  مدينة كوس اليونانية فى رحلة هجرة جماعية لأهالى سوريا.
  • المدينة اليونانية كوس التى كان قارب عيلان متجه لها تعتبر ملجأ للمهاجرين السوريين.
  • كما تعد اليونان الملجأ الأول الذى يلجأ له أهالى سوريا المهاجرين، إذ يوجد بها نصف المهاجرين السوريين.
  • صحف العالم أجمع تحدث عن عيلان وخبر موته تحت عنوان موت الضمير والإنسانية تحت أقدام الطفل السورى، فى استهكان وإدانه جماعية من الحكومات الأوروبية لواقعة غرق عيلان.
الطفل السورى الغارق
الطفل السورى الغارق

11947568_1023396601018106_1595780134805758067_n

11951835_1023396701018096_3521459729182726834_n 11987163_1023396807684752_4065217662952864198_n 10402022_1023396791018087_6956280365150993867_n

كما أدان كافة المشاهير الصورة المبكية، وانتشرت العديد من التصاميم لصورة “عيلان” معلقين عليها أن الإنسانية الميتة لا تساوى حبات الرمال المتعلقة بقدميه، وأنه لا خيراً فى أمة باتت تنهش فى قلوب أطفالها وتترك حيتانها حية تسبح فى بحور دمائهم.

والد الطفل السوري يروي تفاصيل ما حدث

“كنا 12 شخصاً على متن قارب صيد (فايبر) طوله حوالي خمسة أمتار فقط، وبعد مسافة قصيرة بدأت الأمواج تعلو بشكل كبير، قفز المهرب التركي إلى البحر ولاذ بالفرار وتركنا نصارع الأمواج وحدنا، انقلب القارب وتمسكت بولديّ وزوجتي وحاولنا التشبث بالقارب المقلوب لمدة ساعة، كان أطفالي لا يزالون على قيد الحياة، توفي الأول جراء الموج العالي، اضطررت لتركه لأنقذ ابني الثاني”، أجهش عبد الله بالبكاء وتابع: “توفي ابني الثاني وبدأ الزبد يخرج من فمه، تركته لأنقذ امهم، فوجدت زوجتي قد توفيت أيضاً، وبقيت بعدها 3 ساعات في الماء إلى أن وصل خفر السواحل التركي وأنقذني”.

“أريد أن أوجه كلماتي إلى كل العالم انظروا إلى حال السوريين وترأفوا بهم، ساعدوهم وخففوا حملهم، خاصة وضع العامل السوري بتركيا الذي يأخذ ربع ما يتقاضاه المواطن التركي، أتمنى أن يصبح ابني الصغير (إيلان) رمزاً للمعاناة التي يمر بها السوريون”.