وزير التربية والتعليم يوضح حقيقة تقديم استقالته من منصبة لرئيس الوزراء

وزير التربية والتعليم يوضح حقيقة تقديم استقالته من منصبة لرئيس الوزراء

على الرغم من أن وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي يحاول جاهداً وبشتى الطرق إلى النهوض بالعملية التعليمية من خلال إصدار مجموعة من القرارات التي تحمل في طياتها محاولة إصلاح التعليم وعودة الهيبة للهيئة التدريسية في المدارس من خلال تصريحاته أكثر من مرة أنه سيقف في وجه أي ولي أمر يحاول التعدي على المعلمين وأي عضو بالهيئة التدريسية بالمدارس وذلك باتباع الإجراءات القانونية التي تكفل ذلك.

كما أن وزير التربية والتعليم يحاول أيضاً عودة الطلاب للمدارس وخصوصاً في المرحلة الثانوية عن طريق إضافة 10 درجات سلوك وإنضباط لمجموع الطلاب بالثانوية العامة وفرض مبلغ 1000 جنيه كرسم إعادة القيد للطلاب المفصولين.

إلا أنه وعلى الرغم من المجهودات التي يقوم بها فقد فوجىء بخبر متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه قد قدم استقالته من منصبه كوزير للتربية والتعليم وذلك بسبب قضية مريم ملاك ذكري وامتعاض المعلمين منه بسبب عدم وقوفه بجانبهم في المطالبة بمستحقاتهم المالية التي أقرها قانون كادر المعلمين رقم 155 لسنة 2007 حيث قال للمعلمين أن موضوع أي زيادات مالية في المرتبات للمعلمين هو من اختصاص وزير المالية وليس اختصاص وزير التربية والتعليم، بالاضافة إلى غضب طلاب الثانوية العامة منه بسبب إضافة عشر درجات سلوك وانضباط للحضور بالمدرسة وهو ما يمثل بالنسبة للطلاب مضيعة للوقت.

وقد نفي وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي خبر تقديم استقالته جملة وتفصيلاً وقال أنني أقوم بعملي بشكل طبيعي وأن موضوع استقالتي ليس له أساس من الصحة، كما استنكر وزير التربية والتعليم ما يحدث في الإعلام بشأن قضية ملاك ذكري حيث قال أن النيابة العامة قد برأت وزارة التربية والتعليم من موضوع استبدال أوراقها وأن تقرير الطب الشرعي أثبت أن الخط المكتوبه به أوراق الإجابة في امتحانات الثانوية العامة مطابق 100% لخط مريم ملاك ذكري.

وتسأل وزير التربية والتعليم لماذا أقدم استقالتي؟ وخصوصاً أن النيابة العامة قد برأت وزارة التربية والتعليم من استبدال أوراق إجاباتها وأثببت أن أوراق إجابات مريم في الثانوية العامة هي أوراقها.