انفراد مصر فايف يكشف حقيقة الجرائم المنسوبة للهاكرز الجزائري حمزة بن دلاج

انفراد مصر فايف يكشف حقيقة الجرائم المنسوبة للهاكرز الجزائري حمزة بن دلاج
انفراد مصر فايف تكشف حقيقة الجرائم المنسوبة للهاكرز الجزائري حمزة بن دلاج

أثارت قصة الهاكرز الشاب حمزة بن دلاج جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية، خصوصا بعد انتشار خبر صدور حكم الإعدام بحقه، يوم أمس الخميس، على بعض المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي والذي نفته والدته خلال نشرة اخبارية لقناة النهار الجزائرية .

وكشف مصدر مقرب من الشاب الجزائري الذي اشتهر باسم القرصان المبتسم، حقيقة التهم الموجهة له، موضحا أن حمزة بن دلاج الذي اعتقل في مطار بانكوك بتايلاندا والذي كان مسافرا من ماليزيا الى مصر على خلفية مذكرة الإعتقال الصادرة عن سلطات ولاية جوجيا الأمريكية، متهم بإختراق آلاف الحسابات الشخصية في 217 بنكا، وهي التهمة الوحيدة المسجلة في ملفه .

وأضاف المصدر أن الهاكرز حمزة عضو في مجموعة تعد هي مبرمجة تروجان zeus botnet trojan الذي يستهدف الحسابات البنكية مستخدمين الـ botnet وكان يعرف بإسم bx1 في عالم الأنترنت .

انفراد مصر فايف تكشف حقيقة الجرائم المنسوبة للهاكرز الجزائري حمزة بن دلاج
الهاكرز حمزة بن دلاج
وأفاد نفس المصدر أن “بن دلاج كان يستخدم عنواني بريد إلكتروني مختلفين في عمليات الإختراق، قيدت شركة مايكروسوفت شكوى ضدهما في ولاية جورجيا وهي
daniel.h.b @universityofsutton.com
danieldelcore @hotmail.com
والتي تم من خلالها تحديد مكان تواجده وتم اخطار الأنتربول في تايل
اندا بجميع المعلومات للقبض عليه واستجوابه، واعترف أنه قام باختراق حسابات كثيرة في 217 بنكا كما اعترف قائلا ” أنه ليس الأفضل ربما هو في المركز 20 او الـ 50 من عدد كبير من الخبراء في هذا المجال، وقال ضاحكا “أنه ليس بإرهابي” و تم ترحيله إلى أحد السجون في “جورجيا” بأمريكا .
وتابع المصدر أن من بين أعضاء المجموعة السرية التي ينتمي لها “بن دلاج” Yevhen Kulibaba و Yuriy Konovalenko، أوكرانيا الجنسية الأول 36 سنة معروف بإسم Jonni و الثاني 31 سنة عرف باسم jtk قبض عليهما سنة 2010 بتهمة سرقة أموال بملايين الدولارات حكم عليهما سنة 2012 بالسجن 4 سنوات ويقضيان الآن مدة سجنهما .
وأكد المصدر أن ما تم تداوله من أنباء بشأن ثروة “الهاكرز” حمزة وأنها تقدر بـ 3.4 مليار دولار وعن دعمه لجمعيات خيرية فلسطينية بأكثر من 280 مليون دولارواسقاطه لأكثر من 8000 موقع فرنسي واختراقه لمواقع القنصليات الأوروبية و توزيعه لتأشيرات دخول تلك الدول بالمجان لأصدقائه الجزائرين، بالاضافة لإختراقه جميع المواقع الحكومة الإسرائيلية و كشفه لبعض الأسرار المهمة لجيش المقاومة وتحدث الحكومتين الأمريكية و الإسرائيلية معه بشأن الإفراج عنه و العمل معهم لتحصين مواقعهم ضد الهجمات الإلكترونية وأنه رفض مقترحاتهم، والأخبار التي نشرت عن  صدور الحكم عليه بالإعدام، فكلها من نسج خيال الإعلام ولا أساس لها من الصحة .
وأشار إلى أن وسائل الإعلام الامريكية لم تتحدث عن “الهاكرز الجزائري”، عكس الأوكرانيان Yevhen Kulibaba و Yuriy Konovalenko اللذان كتبت عنهما أشهر الصحف الأمريكية .