ثاني أيام العيد.. “مراجيح” السيدة و “ترمس” الكورنيش

ثاني أيام العيد.. “مراجيح” السيدة و “ترمس” الكورنيش
مراجيح

في ثاني أيام العيد، منهم من يفضل الجلوس في المنزل لأخذ قسط من الراحة، والبعض يفضل الذهاب ليلا لقضاء وقت، أما الأطفال فلا يكن لهم عين إلي والاستمتاع بكل أيام العيد.

في أول يوم يحرصوا على أخذ “العدية” من العائلة، والذهاب فورا لصرفها على الحلوة والألعاب، والباقي منه يحتفظوا به لثاني يوم.

فبعد التجول في شوارع وسط البلد واكل الرنجة وسط العائلة في أول يوم العيد، يأتي في نهايته التخطيط لقضاء ثاني يوم .

الأطفال لهم مزاج مختلف دائما فى الاحتفال، فأعينهم تبتسم لا اقل شيء، ومعدتهم تكتفي بتناول الحلويات، لذلك يقضون ثاني ايام العيد وسط “مراجيح” السيدة زينب.

“الدور بـ4″ جني للساعه” هكذا تكون أسعار المراجيح المصنوعة على شكل مركب صغير، فيستلقها اثنين من الأطفال في سباق على الأسرع بينهم، وبعد الانتهاء من “متش” المراجيح، يبحث الأطفال عن اقرب “كشك” حلوة، لشراء ما يحلو لهم.

وفي الليل، تبدأ عبارات “هنروح فين” ، وحتى تحل هذ الضجيج من رأس الأب والأم، فيأخذوا أطفالهم فى جولة نيلية لكورنيش النيل لتناول حبات “الترمس” والتقاط الصور مع النيل.